خان الخليلي أرشيف الذاكرة الجمعية المقاومة للكذب والتشويه... ذاكرة المكان والزمان...ذاكرة تتداخل فيها الصورة مع الكلمة ويتفاعل فيها العام مع الخاص فى محاولة لفهم ماحدث ومايحدث فى مصر
KHAN ELKHALILI
vendredi, juin 22, 2007
jeudi, juin 21, 2007
الآنآخر
الاتفجار القادم
أين؟ ومتى؟
ابن خلدون : أنت، منذ الآن غيرك
أنت ، منذ الآن، آخر الى اللقاء
mardi, juin 19, 2007
mardi, juin 05, 2007
ذكرى الأربعين
ناصر يخطب من فوق منبر الأزهر
وقت الشدائد يلجأ الحكام الى الشعب لانقاذهم
هل الشعب المصرى مستعد لما هو قادم؟
من المستفيد من تجريد الاجيال الحالية من ذاكرتها؟
لماذا لايفتح ارشيف الذاكرة المصرية امام الباحثين والمبدعين بدلا من سرقته وتهريبه والعبث به؟
وفقا لحسابات القوى والنظريات العسكرية كان على مصر ان توقع صك الاستسلام بلا قيد او شرط بعد الهزيمة العسكرية الساحقة. حتى جمال عبد الناصر بحكم تكوينه العسكري وحسه السياسي ادرك ذلك ولم يتصور على ما اعتقد ان طاقة المقاومة لدى الشعب المصري يمكن ان تقلب هذه الموازيين وتوقف فعل النظريات العسكرية المتعارف عليها. فى خطاب التنحي كانت كلمات عبد الناصر واضحة ورسالته الى من يهمه الامر كذلك، اختياره لزكريا محي الدين الملقب برجل امريكا داخل النظام ليتولى الحكم واعلانه التخلي عن كل مناصبه والانتقال الى صفوف الشعب كما حدد ذلك. أى التسليم بموازيين القوى الظاهرة مع عدم استبعاد ان ينتقل الى جانب المقاومة فى صفوف الشعب. لكن ما حدث فى 9التاسع والعاشر من يونيو لم يجبر عبد الناصر فقط على التراجع عن هذا الاختيار، بل اربك كل الحسابات المتوقعة والمنتظرة وفقا لمنطق موازيين القوى والنظريات الاستراتيجية والعسكرية المعروفة. وفقا لنظرية كلاوز فيتز أشهر من نظر لقواعد الحروب فان الحرب امتداد للسياسية بوسائل اخرى كما تؤكد هذه النظرية على ان النصر العسكري الذي لايحقق الأهداف السياسية المحددة له لايعتبر نصرا أو هو نصر ناقص ومعلق، وهذا ما حدث
من الامور التى تدعو للتأمل والتساؤل فى نفس الوقت سؤال بسيط هو: لماذا فشلت اسرائيل والولايات المتحدة عن تحقيق الاهداف السياسية للنصر العسكري الواضح والحاسم فى يونيو 67 بينما استطاعت ان تحقق هذه الاهداف بعد نصر اكتوبر 73؟ كيف يعقل ان يتم الصمود وافشال تحقيق الاهداف السياسية لهزيمة عسكرية بينما يتم تحقيق نفس هذه الاهداف مع نصر عسكري عام 73 حتى ولو كان نصرا نسبيا لكنه كان انجازا عسكريا وفقا لكل المقاييس؟ سؤال آخر : كيف نفسر ان النظام العربي فى ظل الهزيمة العسكرية عام 67 كان اكثر تماسكا واصرارا ومقاومة ورفضا للشروط المفروضة عليه وهو ما عبرت عنه القمة العربية فى مؤتمر الخرطوم بلاءتها الثلاث لا صلح لا تفاوض ولا سلام مع اسرائيل بينما النظام العربي الراهن يطرح مبادراته للصلح والتفاوض والسلام والتطبيع ويعيد التأكيد على ذلك كما حدث فى مؤتمره الاخير بجده لكن الطرف الاخر هو الذي يمانع ويرفض؟! يمكن ان نسترسل فى مزيد من الأسئلة لكن ربما يحتاج ذلك الى معالجة خاصة تخرج عن موضوع هذه الملاحظات. لكن التفسير الي لايحتاج الى كثير من الذكاء وهو ان استعداد الشعوب العربية للمقاومة والذي عبرت عنه الملايين التى خرجت فى التاسع والعاشر من يونيو هو الذي حدد مواقف هذه الانظمة وقطع عليها اي طريق للاستسلام والقبول بشروط المنتصر عسكريا ولم يكن ذلك اختيارها، بل حتى لو كانت هذه الانظمة تريد التسليم والقبول بشروط العدو انذاك الا انها كانت تدرك انها لاتستطيع فعل ذلك لانه كان يعني نهايتها وتفجر الاوضاع الداخلية فى مجتمعاتها
لم يكن التاسع والعاشر من يونيو 67 مجرد هوجة جماهير صدمت فى حجم الكارثة العسكرية لكنه كان تعبيرا عن روح المقاومة والمخزون الهائل للطاقة الكامنة لدى الشعب المصرى والتى تتبدى وقت اللزوم رغم كل ادوات التحكم والضبط و اجهزة ووسائل القمع والاستبداد. عبر عن هذه الطاقة فى هذه الفترة الثنائي المصري الأصيل الشيخ امام واحمد فؤاد نجم عبر الاغاني والاشعار التى كانت تسرى وتتغلغل بين تجمعات الطلاب فى الجامعات وفى التجمعات النقابية والعمالية والجماهيرية المختلفة بل وامتدت الى سهرات المثقفيين فى منازلهم لتمدهم بروح جديدة وترفع من معنوياتهم التى لحقها الاحباط بعد اكتشاف هول وحجم الهزيمة العسكرية. شكلت اغاني واشعار امام ونجم رافعة حب لمصر وشحذ وتعبئة لطاقات المقاومة لكنها فى نفس الوقت لم تخلو من نقد لاذع بل واحيانا شديد القسوة للاوضاع التى ادت الى الهزيمة لذا تم اعتقال الشيخ امام واحمد فؤاد نجم عدة مرات ايام حكم عبد الناصر وحكم السادات ولا زالت هذه الاغاني التى تتغزل فى حب مصر وفى كل ماهو جميل وأصيل فيها ممنوعة فى اجهزة الاعلام الرسمية حتى الآن، لماذا؟. هل يستطيع احد ان يفسر لماذا يستمر منع اذاعة اغاني الشيخ امام حتى اليوم فى وسائل الاعلام الرسمية؟ وهل يمكن للخمس او ست اغنيات التى قامت بإنتاجها شركات الاعلانات الجديدة والتى تحمل اسم مصر وحب مصر وتذاع عشرات المرات فى اليوم الواحد كلما حلت ذكرى وطنية أو حدث سياسي انتخابي مثلا هل تستطيع ان تصمد مجتمعة امام صدق وروعة اغنية واحدة من اغاني الشيخ امام مثل اغنية مصر يامه يابهية على سبيل المثال؟ هل يمكن لاغاني الماكدونالد هذه مهما كان الجهد المصطنع وتقنيات الكليبات والدور الذي تلعبه الصورة المفبركة وكل هذا الماكياج الذي نراه واضحا فى وجه المطرب او المطربة ان تنقل شعورا صادقا بحب مصر فعلا؟ أن ان منطق التسليع قد وصل الى هذا المجال ايضا؟ لا نجد شيئا صادقا ولا نحس فعلا بان هذه الاغاني تعبر انتماء حقيقي بقدر ما تعبر عن سلعة تخضع لنفس المنطق الذي بات يحول كل شئ الى مجرد سلعة! لماذا لاتذاع اغاني الشيخ التى عبرت عن روح المقاومة المصرية فى هذه المناسبة؟ لماذا يحجب عن الاجيال الحالية ارشيف الذاكرة الذي قاوم وتغنى فى حب مصر؟ لمصحة من يتم ذلك؟ أغنية مثل أغنية مصر يامه يابهية سيكون تاثيرها على الاجيال الحالية التى تبحث عن معنى او رمز للإنتماء اكثر من مليون أغنية من نوعية الاغاني التى تنتجها مدينو الانتاج الاعلامي مع شركات الاعلانات حاليا؟ لماذا لايتم الافراج عن ارشيف اغاني الشيخ إمام وكل الاغاني المشابهة؟ هل لان الشيخ ليس مجرد مطرب لكنه رمز لفترة من تاريخ مصر؟ ربما
***
أما الذكرى الثالثة التى تحل بعد شهور قليلة وهى ذكرى مرور اربعين عاما على انتفاضة فبراير 68 فسنخصص لها حديثا آخر فى عدد قادم من خان الخليلي فهناك متسع من الوقت لإعداد شئ يذكر من فقدوا الذاكرة أو ينبه من يقومون بمحو الذاكرة عمدا مع سبق الاصرار لأن ما يقومون به لن يفلت من عواقبه احد. عندما تعطب الذاكرة الجمعية يصاب المجتمع بالبله والتخلف العقلي وتنمو مظاهر التخلف وتسود أنماط السفه الاستهلاكي لدى شرائح لايحكمها شئ غير مبادئ السلوك الغريزي الفاقد لأي عقلانية أو حساب منطقي!!. من لا ذاكرة له اى من لا يتذكر تاريخه يصبح حاضره هشا فاقدا للمناعة أما مستقبله فيكون محل شك كبير
lundi, juin 04, 2007
ذكرى الأربعين
اللقطة الأخيرة هل كان يشعر بذلك؟
يوم قتل الرئيس السلام القاتل أو اغتيال السادات
متى تفتح الملفات؟
السلام الضاحك
هل عادت عائلات ماقبل 52 لتصفي حساباتها الطبقية؟
تحالف ليبرالية ما قبل 52 مع الليبراليين الجدد
عودة المسألة المصرية
التركيب الاجتماعي للنخبة الحاكمة فى مصر وآليات انتاج النخب المصرية حاليا ؟
جامعة القاهرة من هنا انطلقت الشرارة
كيف نفهم ظواهر العنف فى المجتمع المصري
دورات التراكم والانفجار خلال اربعين عاما