KHAN ELKHALILI

vendredi, septembre 07, 2012





محافظ الاسكندرية
إرحل
مسلسل
تقزيم مصر مستمر
صور هدم اكشاك الكتب أسوأ دعاية ضد مصر

المحافظ الذى لايعرف الفرق بين بائع الخضروات وبائع الكتب
لايستحق ان يستمر فى موقعه
هل يقال المحافظ لاساءته الى الكتب وتكتسب مصر احترام العالم؟
أم يستمر الفكر العشوائي الذي لايفرق بين بائع الكتب وبائع البطاطس؟

متى يختفى هذا الفكر العشوائي الذى يجثم على عقل مصر؟
محافظ مشروع النهضة يبدأ عمله بالقضاء على سوق الكتب القديمة

مطلوب تحرك سريع وحاسم والا ستكون نهايتكم أسوا من نهاية رجال مبارك
الى من ينتشون بالجلوس على مقاعد الحكم
ابتعدوا عن ملاحقة الكتاب
اذهبوا الى عواصم العالم لتعرفوا مكانة الكتاب
هذا حدث فى الاسكندرية امس
مطلوب مساءلة سريعة للمحافظ 

صور مذبحة الكتب فى شارع النبى دنيال بالاسكندرية
من صفحات الفيسبوك
الفكر العشوائي
الفكر المحافظ
-----------------------

هكذا كان سور الأزبكية العظيم
هل تتذكرون؟


صورة شخصية

سور الأزبكية
تاريخ حافل ودور بارز فى تكوين العقل المصرى عبر أجيال وأجيال
صورة من أرشيفى الشخصي


العقل المصرى مر من هنا
كبار مفكرى ومبدعى مصر نهلوا من هذه المنابع للمعرفة
---------

السيد المحافظ مر من هنا
لوحة تذكارية تعكس مستوى الانحطاط والتخلف الذى يتمتع به السادة المحافظون
الصورة لاتحتاج الى تعليق
بعد القضاء على سور الازبكية الشهير جاء فكر السيد المحافظ لتطوير السور
لوحة الافتتاح

لوحة افتتاح تطوير سور الازبكية بمنطقة العتبة
الى هذا الحد وصل الاهمال؟
الصورة بعدسة خان الخليلي
ولا تعليق !1

هذا هو الفكر العشوائي للمحافظين 


---------------

هؤلاء ساهموا فى تكوين العقل المصرى

مكتبات بيع الكتب القديمة مستودعات للذاكرة الجمعية 

           
ائع الكتب المتجول فى مقاهى الحسين وخان الخليلي          الحاج محمد مدبولى تم هدم كشك الكتب من قبل أمن الدولة 

من أسواق الكتب القديمة التى لم يسمع عنها محافظ الاسكندرية

كتب اصبحت نادرة
هل قرأها الذين يثرثرون عن البرامج وهوية مصر؟


كتب يصعب الحصول عليها الا فى مكتبات الكتب القديمة
مثل هذه الكتب تكشف قزمية وخواء مسؤلى ونخب اليوم لذا فهم يحاربونها بهدم المكتبات

هل قرأ السيد محافظ الاسكندرية الحالى كتاب خراب مصر؟ كتاب نهب مصر؟
ابحث عنه بين الكتب التى مزقتها فى شارع النبى دنيال ربما تفهم بعض الشئ



الكتاب ذاكرةالفكر المصرى 
 كتب وكتاب

                                 
محفوظ وكبار مبدعى مصر مروا على أسوار الكتب القديمة


هذه القامات الفكرية نجدها على اسوار الكتب القديمة






انهم يقرأون


على سور نهر السين صاحبة كشك كتب قديمة




هكذا يقرأون فى الحدائق والمقاهى والمواصلات وفى كل مكان
الكتاب يفضح الأغبياء الذين يتحصنون خلف اجراءات بيروقراطية غبية 
من لايحترم الكتاب لايستحق الا كل احتقار

انهم يحترمون الكتاب

انهم يحترمون الكتاب 
انهم يحترمون النهر 
 أليس كذلك؟ 
من لايحترم النهر ولا  شاطئ البحر لايحترم الكتاب
القراءة للجميع…فعلا

الى المحافظ الهمام الذي كشر عن فكره المتخلف فى بداية تولى منصبه بمدينة الأسكندرية
انظر الى مكانة الكتاب القديم واكشاك الكتب فى عواصم العالم المتحضرة

أفكار ومقترحات لعلاج جريمة الاسكندرية

1

انشاء مكتبات حديثة بدلا من الاكشاك التى تم هدمها

تخصيص أماكن فى كل أحياء المدينة كمنافذ للمكتبات

تخصيص أماكن للمكتبات على امتداد الكورنيش 

انشاء ادارة خاصة بالمحافظة لتنظيم توزيع المكتبات ومنافذ الكتب  القديمة والمقتنيات الفنية والثقافية من لوحات وبوسترات وكروت واسطوانات

تخصص هذه المكتبات لاصحاب الاكشاك التى تم تدميرها بشارع النبى دنيال وكذلك للشباب المتخرج وبلا عمل

اذا كنت لاتعرف كيف تفعل ذلك انظر الى الصور التالية لتتعلم كيف تحترم المجتمعات المتحضرة الكتاب والقراء والمواطنين

اذا كنت غير قادر على عمل ذلك ارحل قبل ان يتم ترحيلك

2

فى قلب كل عواصم العالم المتحضر توجد مكتبات على هيئة أكشاك ذات تصميم بسيط مخصصة لبيع وتبادل واقتناء الكتب القديمة والمنتجات الفنية بأنواعها من لوحات وبوسترات وأفيشات أفلام قديمة واسطوانات 


فى قلب لندن وباريس وعلى امتداد كورنيش نهر السين تنتشر المكتبات 
انظر الى الصور لتتعلم اذا لم تكن تعلم ذلك

الى المحافظ الذى لا يفرق بين بائع الخضار وبائع الكتب

استقل قبل ان تنشر الفكر العشوائي الذى حمله محافظون من قبلك فقضوا على سور الأزبكية تحت رعاية الرئيس


لماذا لايتم نقل سور الازبكية إلى امتداد كورنيش النيل بضفتيه ؟ هل هناك إرادة ان تكون القراءة للجميع فعلا وليست مجرد إعلانات تلفزيونية ؟ مجرد تداعيات على ما حدث فى الاسكندرية

3
صور لبعض أكشاك ومكتبات الكتب القديمة فى باريس 










لقطات منزلية





شاطئ النهر وكورنيش البحر أماكن للقراءة













أفكار بسيطة تحترم الانسان
دش على هيئة بخاخات ماء على شواطئ نهر السين فى باريس لتلطيف حرارة جو 
تقوم بلدية باريس بعمل بلاج على شواطئ نهر السين لمدة شهر كل عام
ترويج للاقتصاد والسياحة والجمال واحترام المواطن الذي يدفع مرتب السيد المحافظ




مكتبات بيع الكتب القديمة على امتداد أرصفة نهر السين بباريس


شاطئ سابق التجهييز على نهر السين يقام كل عام خلال شهرى يوليو وأغسطس
تروييج سياحى واقتصادى وثقافى 


















صور صيفية
إلى أصدقاء وزوار خان الخليلي
ما حدث فى الاسكندرية ليس حادث بسيط
فلتبدأوا حملة ضد الفكر العشوائى للمحافظيين والحفاظ على تراث وقيمة الكتاب القديم 



PARIS PLAGE SUMMER IMAGES 
Photos DARSH


صور حميمية
الكتاب والانسان


المتابع لما يحدث على الساحة الثقافية المصرية حاليا يشاهد صراعا حادا بين اتجاهين سلفيين احدهما يستند الى مرجعية دينية والآخر يرتكز على مرجعية السوق والكسب والتعامل مع الثقافة والانتاج الفكري كسلعة . وعلى الرغم من التناقض المصلحي بين التيارين إلا انهما يشتركان فى خاصية اساسية وهى تغييب أو تحجييب ومعاداة العقل والنشاط العقلاني بكافة اشكاله. يمثل التيار السلفي ذو المرجعية الدينية التيار السياسي الاسلامي المتغلغل فى مختلف المؤسسات البيروقراطية وادارات الحكم المحلى ومناحي النشاط فى المجتمع المصري حاليا، ويمثل التيار الآخر المجموعات المتحكمة حتى الآن فى الاعلام وشبكات التوزيع العشوائية المنتشرة فى انحاء كثيرة فى مصر بالاضافة الى المجموعات التى لازالت تتولى مقاليد الحكم وتهيمن على مختلف مجالات الحياة الادارية والسياسية والاقتصادية والثقافية فى مصر  والتى تتجسد فى الوقت الحالي فى مجموعات الليبراليين الجدد التى تتبني كمنهج عام للعمل سياسة تسليع كل شئ أى جعل  كل شئ فى المجتمع يدار بمنطق ان كل شئ عبارة عن سلعة بدءا من التعليم الى الثقافة مرورا بالخدمات الاساسية ووصلا الى صحة الانسان المصري وهو مايعني القبول بلا قيد أو شرط بقرارات وسياسات منظمة التجارة العالمية وسياسات البنك الدولي وصندوق النقد بهذا الخصوص. 
فى اطار هذا الصراع القائم بين هذين التيارين ولمعرفة لماذا يلتقيان فى نقطة اساسية وهى معاداة النشاط الفكري والثقافي الذي يرتكز على أسس عقلانية وكيف ان كل منهما يمارس بل ويشجع على معاداة كل ماهو نتاج للفكر وعقلاني، يمكن فهم ما قام به محافظ الاسكندرية من هدم وتدمير لاكشاك سوق الكتب بشارع النبى دانيال هؤلاء يلعبون لعبة الحواة والثلاث ورفات فتحت اسم القضاء على الباعة الجائلين وعشوائية الشوارع يمررون فى خبث وسؤ نية فاضح مايريدون من اجراءات للقضاء على تجمعات الابداع ونشر المعرفة مثل اسواق الكتب القديمة أو محاولات غلق مقاهى وسط القاهرة وكذك ما تردد عن تحويل حديقة الازبكية بما كان لها من تاريخ كسور للكتب القديمة قبل ان يقضوا عليه الى تجمع للباعة الجائلين هذا الفكر العشوائي الذي لايزال يدير مصر لابد من القضاء عليه وعلى امثال هؤلاء ان يتركوا مواقعهم للشباب من خريجي الجامعات والمعاهد   



أفلام البورنو منتشرة جنبا الى جنب مع 
كتب الجن والشعوذة وخرافات دعاة الفضائيات وشيوخ البترودولار
تملأ فترينات وأرصفة الشوارع
تحجيب العقل مسموح اما الكتب ومنافذ المعرفة فتلاحق 

الكتاب والأمن
ماعلاقة الأمن بالكتاب؟
منصب المحافظ والفكر المحافظ


هذه بعض التساؤلات وغيرها كثير  فلتكن مبادرة لحماية مصر من قوى الظلام والسلفية سواء كانت سلفية دينية او سلفية لادينية وبهذه المناسبة نتذكر كيف استطاعت حملة ومبادرة الدكتورة نعمات فؤاد ان ترد...الفعل الذي كان ينوى السادات ارتكابه عندما اعطى الضؤ الاخضر لمشروع هضبة الاهرام لشركة من هونج كونج هل تتذكرون؟ كل شئ ممكن اذا كانت هناك مبادرات لرد ... الفعل وعدم الانتظار حتى يقع ا


لماذا لاتقام مكتبات على هيئة أكشاك أنيقة ذات تصميم جمالى لبيع الكتب القديمة على أمتداد نهر النيل وشواطئ الاسكندرية؟ الصور السابقة من باريس تظهر بساطة المشروع وقيمته الجمالية والثقافية والسياحية والاقتصادية نفس الشئ موجود على ضفاف نهر التيمس فى لندن وعواصم أخرى كثيرة
المشكلة هى ان المحافظين وهم المسؤولون عن عنمل ذلك يفتقدون القدرة على الخيال بل هم يتمتعون بعقليات غالبا أمنية عسكرية أثبتت عقمها وفشلها عبر العقود السابقة وحاليا يضاف الى العقلية الأمنية عقليات سلفية أو محافظة تعادى الفكر المستنير والانفتاح المجتمعى والثقافي  ومافعله محافظ الاسكندرية فى شارع النبى دنيال خير مثال على هذه العقلية

فليكن الرد على ما حدث فى الاسكندرية بداية حملة قومية للحفاظ على تراث الكتاب القديم وتوفير مواقع مناسبة فى كل الأحياء والأماكن المطلة على النهر والشواطئ لكى تكون منافذ لبيع الكتب والمنتجات الفنية تطرح لشباب الخريجين وفقا لقواعد فنية وجمالية وثقافية كما هو حادث فى عواصم العالم المتحضر

نتابع