KHAN ELKHALILI

mercredi, mars 30, 2011

معا يوم الجمعة فى ميدان التحرير



يوم الجمعة الأول من ابريل فى ميدان التحرير
فلنذهب جميعا الى الميدان لحماية أهداف الثورة

نداء إلى الشعب المصري
معا في مليونية إنقاذ الثورة


تدعو الجمعية الوطنية للتغيير أعضاءها ومؤيديها وجموع الشعب المصري في جميع المحافظات إلى الخروج في تظاهرات سلمية حاشدة يوم الجمعة القادم الموافق الأول من ابريل 2011  لمتابعة تنفيذ أهم الأهداف التي قامت من أجلها الثورة ولم تتحقق بعد رغم عدالتها ومرور فترة كافية دون استجابة لها.
وتشير الجمعية الوطنية إلى أن اعتماد مبدأ العدالة الناجزة بدلا من التباطؤ في القصاص من القتلة واسترداد أموال الشعب المنهوبة أقصر الطرق لتحقيق هذه الأهداف، وهي :
1-      محاكمة المجرمين...قتلة شهداء ثورة 25 يناير.
2-      محاكمة اللصوص الذين نهبوا ثروات البلاد واستردادها إلى الخزينة العامة للدولة.
3-      حل وتفكيك بؤر الفساد ممثلة في الحزب الوطني والمجالس المحلية والمحافظين.
4-      تطهير الإعلام من القيادات الفاسدة التي ضللت الشعب ودلست عليه أثناء الثورة.
5-      وضع جول زمني للتجاوب مع المطالب الفئوية العادلة بدلا من فرض مشروع لتجريم التظاهر والاعتصام.  
وتؤكد الجمعية أن رفع المظالم أسهل وأوقع من تجريم التظاهر وخرق حقوق الإنسان وأن التباطؤ في تنفيذ مطالب الثورة هو والظلم سواء ولن يخدم سوى بقايا النظام البائد وسيدعم الثورة المضادة، وتؤكد الجمعية الوطنية أيضا على أن مفتاح الاستقرار وزيادة الإنتاج هو تطهير البلاد من الفساد والمفسدين.
حمي الله الثورة العظيمة من كل الدسائس والمؤامرات
الجمعية الوطنية للتغيير
القاهرة 29/3/2011




عن البديل

lundi, mars 28, 2011

برامج الاحزاب السياسية الجديدة

أرشيف الثورة
ميدان التحرير يبدأ فى نشر برامج الاحزاب السياسية الجديدة

للاطلاع اذهب الى ميدان التحرير


ملامح الخريطة السياسية الجديدة التى تتشكل فى مصر حاليا

قراءة نقدية لبرامج ووثائق الاحزاب اليسارية والليبرالية

نتابع

القاطرة السورية تنطلق من درعا



ثورة الشعوب العربية تتجذر
القاطرة السورية تنطلق من درعا
 مظاهرات فى باريس للتضامن من الشعب السورى


مشاهد للقنص والقتل فى المدن السورية


http://www.youtube.com/watch?v=ToQxGfGsjcI


مشاهد من  مظاهرات دمشقية


http://www.youtube.com/watch?v=VMfK1U9K8F4


مظاهرات اللاذقية


http://www.youtube.com/watch?v=VMfK1U9K8F4

نتابع

samedi, mars 26, 2011

معارضة قوية لقانون تقييد التظاهر

معارضة قوية لقانون تقييد التظاهر
الاحزاب والقوى السياسية ترفض القانون
المطالبة بإنهاء حالة الطوارئ
خان الخليلي تنشر مواقف الاحزاب والتيارات السياسية
--------


الحق في الاعتصام والتجمهر والاحتجاج السلمي
جوهر الحريات السياسية ولن نتنازل عنه

 لم تكن أهداف ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير فى المطالبة بالحرية والديمقراطية منفصلة عن نضال القطاع الأوسع من جماهير الشعب ضد القهر الاجتماعى ومن أجل توزيع عادل لثروات الوطن. هذه الجماهير التى أدركت بوعيها الفطرى أن من يمارس القهر السياسى والاستبداد البوليسى فى مواجهتها هى نفس الطبقة التى راكمت ثرواتها عبر كافة أشكال الفساد والتى مارست نهبا منظما لثروات البلاد واستغلالا وافقارا متصلا لهذه الجماهير. كانت شعارات العدل الاجتماعى واستئصال الفساد والحد الأدنى للأجور متصلة مع شعارات الحريات السياسية والديمقراطية. كما أن انضمام قطاعات عمالية صناعية وخدمية الى حركة الثورة المصرية كان له دورا أساسي ومحوري فى تطورها بل وفى حسم وانجاز انتصارها الأول وهو اسقاط مبارك. كانت هناك مشاركات عمالية واضحة مثل اضراب عمال النقل العام وغزل المحلة والشركة المصرية للاتصالات وغيرها، هذه المشاركات التى أكدت بشكل واضح وصريح الارتباط العضوى بين النضال من أجل الحريات السياسية والنضال ضد القهر والاستغلال الاجتماعى وأنه لا يمكن الحديث عن حرية تحت وطأة الفقر والاستغلال والنهب.
   ان محاولات محاصرة النضالات والاضرابات العمالية فى أعقاب انطلاق ثورة 25 يناير كانت دؤوبة ومتكررة وكانت تعكس مدى الفزع الذى أصاب هذه الطبقة المستًغًلة من تنامى هذه النضالات فى اطار لحظة ثورية والتى تهدد مصالحها القائمة على استمرار مناخ الفقر والاستغلال والفساد. وقد بدأت محاولات الحصار بتوجيه رسائل اعلامية مضللة بشكل متكرر تصور هذه النضالات على أنها معوقة للاستقرار الاقتصادى وأنها تؤدى الى الفوضى، فى الوقت الذى كانت هناك فيه حالة من التجاهل المستفز للأموال التى نهبها النظام البائد الذى خلق ورعى منظومة كاملة من الفساد فى جميع مؤسسات الدولة وللتفاوت الرهيب بين رواتب العمال وصغار الموظفين وبين ما يتقاضاه كبار المسئولين. وكان استمرار الاضرابات والاعتصامات العمالية للمطالبة بحد أدنى وحد أقصى للأجور وازاحة رموز الفساد والمطالبة بشروط انسانية للعمل هو الرد الشعبى على هذه الرسائل. واليوم وبعد فشل التضليل الاعلامى فى وأد نضال العمال المصريين يفاجئنا المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبموافقة الحكومة بالاعلان عن إعداد مشروع قانون يجرم الاعتصامات والاضرابات وينص على معاقبتها بالحبس والغرامة المالية التى تصل الى نصف مليون جنيه.
  اننا نؤمن أن كل هذه المحاولات التى تهدف الى اجهاض النضالات الاجتماعية هى بالأساس محاولات للانقضاض على ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير وسرقة كل منجزاتها وانتصاراتها وتفريغها من مضمونها الثورى وتحويلها الى حركة احتجاجية تهدف الى بعض الاصلاحات السياسية. كما أننا نؤمن أن الثورة هى عملية تغيير مستمرة وجذرية تستهدف اعادة صياغة العلاقات الاجتماعية والبنى السياسية بما يتفق مع مصالح القطاع الأوسع من الجماهير المصرية الفقيرة وان النضال من أجل اجور عادلة ونقابات مستقلة وشروط انتاج مختلفة ونظام ضريبى عادل هو ركن هام من أركان العملية الثورية. ولنا أن نتساءل كيف يمكن أن نقبل حبس عامل يطالب بأجر عادل أو طالب يطالب باقالة رئيس الجامعة الذى أهانها ومارس فيها فيها فسادا ماليا واداريا وأكاديميا فى الوقت الذى نرى فيه مبارك وسرور والشريف وعزمى مطلقى السراح وينعمون بما نهبوه من أموال الشعب.
اننا نرفض هذا القانون ونرفض استمرار حالة الطوارئ التى سمحت بصدوره ونؤكد على أن حق الاضراب والاعتصام والتظاهر السلمى هى من الحقوق الأصيلة للاحتجاج والتعبير ,ان هذه الحقوق تقرها كل القوانين والأعراف الدولية. كما أننا نتضامن مع كل النضالات العمالية ضد الاستغلال الاجتماعى وسياسات النهب والافقار والفساد ونعتبر هذه النضالات أحد المحاور الرئيسية لثورة شعبنا.
إن الحزب الاشتراكي المصري يرفض العدوان علي حرية الرأي  والتعبير ويطالب بعدم إصدار هذا القانون والالتزام بالحق في الاضراب والاعتصام والتظاهر السلمي.بدلآ من معاقبة المجني عليهم ، عاقبوا اللصوص وسارقي قوت الشعب.لن تتوقف الاحتجاجات العمالية مالم تزال أسبابها بشكل جذري.
عاشت ثورة الشعب المصري
عاش نضال عمال مصر
الحزب الاشتراكي المصري          حزب التحالف الشعبي الاشتراكي        حزب العمال الديمقراطي

-------------------------------------------------------------------------


32 منظمة وحزبا وحركة احتجاجية وعمالية ترفض قانون “تجريم الاحتجاجات ” وتطالب “شرف” بسحبه




  • بيان المنظمات: 500 احتجاج عمالي اجتمعت على  6 مطالب ..وعلى الحكومة وضع برنامج زمني لتحقيقها بدلا من محاربتها
  • القانون انتكاسة على الديمقراطية والحرية والثورة .. ونطالب الحكومة بوقف تصدير “فزاعة الاستقرار” لفرض التنازلات على الشعب
  • تحقيق الاستقرار  يأتي بفتح حوار مجتمعي حقيقي حول السياسات الاجتماعية وعلاقات العمل في مصر
كتب – محمد كساب وسهام شوادة :
أعلنت 32 من القوى السياسية والعمالية والاحتجاجية والحقوقية من بينها أحزاب “تحت التأسيس” رفضها لقانون تجريم المظاهرات، واعتبرته انتكاسة على الديمقراطية والحرية التي حققتها ثورة 25 يناير، مطالبة رئيس الوزراء د.عصام شرف بسحب مشروع مرسوم القانون.
وأكد بيان لهذه القوى اليوم حصلت البديل على نسخة منه، تضامنها مع مطالب وحقوق العمال، وضرورة وضع رؤى واضحة وجدول زمني محدد للاستجابة للمطالب الست الرئيسية التي تتحدد في تثبيت العمالة المؤقتة التي مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات، وإقالة رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الشركات والمؤسسات والبنوك المتورطين في أعمال فساد على المال العام، أو الذين تربحوا من أعمال وظائفهم، وإلغاء الجزاءات التعسفية التي صدرت من قيادات الشركات ضد القيادات العمالية التي كانت تفضح ممارستهم سواء بالنقل أو الندب أو الفصل، ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور بما يضمن حياة كريمة للعمال، وإطلاق الحق في التنظيم النقابي المستقل، وتعديل نصوص قانون العمل بحيث يوفر استقرار علاقات العمل وتحقيق الأمان الوظيفي والحد من سلطات صاحب العمل في استخدام الفصل التعسفي.
وقال البيان إن تكرار هذه المطالب في أكثر من خمسمائة احتجاج في كافة قطاعات العمل على مستوى الجمهورية خلال شهري فبراير ومارس 2011، يعنى أننا أمام مطالب وحقوق اجتماعية واقتصادية (عادلة) لكافة عمال مصر، وليس فقط مطالب فئوية أو شخصية لقلة من العمال، في ظل حملة شرسة تستهدف استعداء المجتمع للعمال بتصوير مطالبهم بالفئوية للتدليل على أنها مطالب شخصية لا تتوافق مع اللحظة السياسية التي تمر بها البلاد، على الرغم أن جميع مطالب العمال كانت معلنة في جميع المواقع.
و نفى البيان أن تكون احتجاجات العمال التي ناضلوا مثل  بقية عمال العالم للحصول عليها، ليست جرائم، .. وشدد البيان  على ضرورة التوقف عن تصدير “فزاعة الاستقرار” واستخدامها سيفا مسلطا على رقاب الشعب المصري لقبول تنازل تلو الآخر، فالاستقرار المنشود الذي يتمناه الشعب المصري لن يأتي من سياسات وممارسات وقوانين قمعية تصادر الحريات وتعود بنا للوراء لأكثر من خمسون عاما، ولكن تأتى من خلال إرساء قواعد العدالة الاجتماعية كأحد مرتكزات الحكم، والسعي لتحقيقها عبر الاعتراف بحقوق العمال والفقراء والفئات الأكثر تهميشا، والدخول في حوارات مجتمعية ومفاوضات جماعية مع العمال تحمل رؤى محددة وجدول زمني لتطبيقها، بحسب البيان.
والجهات الـ 32 الموقعة على البيان هي:
الاتحاد المصري للنقابات المستقلة.
النقابة العامة للعاملين بالضرائب العقارية.
النقابة العامة للمعاشات.
النقابة العامة للعاملين بالنقل العام .
نقابة العاملين بمديريتي القوي العاملة والهجرة  بالجيزة و 6 أكتوبر( تحت التأسيس)
النقابة العامة لموظفي مراكز المعلومات (تحت التأسيس)
اللجنة المصرية لحماية حقوق العمل.
حملة معا من أجل إطلاق الحريات النقابية.
اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية.
اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي وحرية التعبير.
مجموعة تضامن.
مركز هشام مبارك للقانون.
المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية.
مؤسسة حرية الفكر والتعبير.
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
مؤسسة أولاد الأرض لحقوق الإنسان.
مؤسسة المرأة الجديدة.
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا العنف.
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
مركز أندلس لدراسات التسامح ومواجهة العنف.
منظمة الاشتراكيين الثوريين.
حزب العمال الديمقراطي (تحت التأسيس)
حركة شباب 6 أبريل
حركة شباب العدالة والحرية
ائتلاف شباب الثورة
حزب التحالف الشعبي (تحت التأسيس)
تيار التجديد الاشتراكي
مركز آفاق اشتراكية
الحزب الشيوعي المصري
الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي (تحت التأسيس).
مواضيع ذات صلة

عن  البديل

نتابع

    vendredi, mars 25, 2011

    استقلال الجامعة واحداث كلية الاعلام

    استقلال الجامعة 
    معلومات وشهادات عن أحداث كلية الاعلام


    شهادة

    في يوم الأربعاء 23 مارس 2011 وأثناء تواجدنا بنادي هيئة التدريس في اجتماع مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات (9 مارس) بلغنا خبر دخول مدرعات تابعة للشرطة العسكرية إلى حرم الجامعة ومحاصرة أفراد الشرطة العسكرية لكلية الإعلام.
    ولما كان تواجد قوات عسكرية داخل الجامعات ممنوعاً حسب التعليق العام رقم 13 الملحق بالعهد الدولي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الذي أقرته الأمم المتحدة والتزمت به مصر بتوقيعها على هذا العهد مما يضعه في مصاف المعاهدات الدولية الملزمة، فقد قررنا – د. أحمد الأهواني (الأستاذ المساعد بهندسة القاهرة)  ود. ليلى سويف (المدرس بعلوم القاهرة وأنا – التوجه للجامعة لاستيضاح الموقف وحتى لا تُنقل لنا أخبار مبالغ فيها.
    وصلنا كلية الإعلام في حوالي الساعة الثامنة والثلث ووجدنا أعداداً كبيرة من أفراد الشرطة العسكرية متراصين على سلم الباب الخلفي للكلية، وأعداداً أخرى قد أغلقت السلم الداخلي لمنع الصعود للدور الرابع حيث كان الطلاب المعتصمين أمام قاعة المؤتمرات، وعلمنا من الزملاء من قسم الصحافة أن كل من الدكتور أشرف صالح (رئيس قسم الصحافة) والدكتور محمود خليل (الأستاذ بقسم الصحافة) محتجزين بالدور الرابع بمعرفة الشرطة العسكرية، وبعد قليل بدأ الصياح والتدافع ورأينا جنود الشرطة العسكرية يخلون الطلاب المعتصمين بالقوة الجبرية، وشاهدنا استخدام العصي المكهربة ضد الطلاب، وكنا نحاول الاتصال بالوزير لإبلاغه بهذه الأحداث.
    وفي هذه الأثناء سألني ضابط برتبة مقدم من أنا وماذا أفعل هنا فقدمت له نفسي فطلب البطاقة الجامعية وانتزعها مني هي والهاتف المحمول وفعل نفس الشيئ مع د. ليلى سويف ود. أحمد الأهواني، ثم ابتعد قليلا وعاد ليقول "انتو بتوع 9 مارس، انتو مقبوض عليكم، هنخليكم عبرة"، واقتادنا الجنود إلى إحدى المدرعات التي احتجزنا فيها لحوالي 20 دقيقة.
    ثم حضر أحد الجنود وأنزلنا من المدرعة واقتادنا إلى نفس الضابط الذي سلمنا هواتفنا وكارنيهاتنا، ثم اعتذر قائد قوة الشرطة العسكرية عن الاحتجاز فنبهته لأن تواجد قوات الجيش داخل الجامعة غير قانوني فأجاب بأن المظاهرات ممنوعة منذ الآن وأن كل من يتظاهر سيعاقب بالحبس لمدة عام، وأبدى عدم اكتراث بموضوع المعاهدة الدولية.
    هاني مصطفى الحسيني – كلية العلوم – جامعة القاهرة 

    Hany M. El-Hosseiny





    استقلال الجامعة أهم من عضو لجنة السياسات


    أحداث كلية الاعلام 
    المواجهة بين قوى الثورة والثورة المضادة

    تطهير الجامعة من أعضاء لجنة السياسات وعملاء الأمن مهمة عاجلة
    معركة استقلال الجامعة مواجهة حاسمة للحفاظ على عقل مصر من التلوث
    لن يكون هناك اصلاح فى المستقبل اذا لم تكن هناك جامعة حرة ومستقلة
    دخول الشرطة العسكرية حرم الجامعة سابقة خطيرة يجب الاتتكرر
    على الحكومة ان تحدد موقفها سريعا من بقاء اعضاء لجنة السياسات فى مواقعهم حتى الآن

    المسألة ليست أشخاص لكنها مواجهة بين فلول النظام القديم والثورة




    jeudi, mars 24, 2011

    قوى الثورة المضادة فى العالم العربي



    تحالف العائلات الحاكمة فى مواجهة قوى الثورة
     العائلات الحاكمة فى السعودية والامارات والبحرين واليمن تواجه المد الثورى
     فى العالم العربي
    آل سعود وآل نهيان يطلبون من المجلس العسكري عدم محاكمة مبارك
     ضرورة بناء تحالف قوى الثورة فى مواجهة تحالف العائلات الحاكمة
    شبكة المصاهرات بين العائلات الحاكمة تشكل الاساس الاجتماعي
    شبكة الاعمال والمشروعات المشتركة تشكل الاساس الاقتصادي
    الثورة مستمرة حتى تحقيق الاهداف وحسم الصراع مع حكم العائلات

    نتابع


    mercredi, mars 23, 2011

    التحديات والمخاطر التى تواجه الثورة

    المخاطر الأربعة التى تواجه الثورة المصرية

    تحديات مابعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية

    أفكار للعمل فى المستقبل القريب والمتوسط
    البؤر الخطرة للثورة المضادة
    فلول الحزب واجهزة الأمن المنهار وكلاب حراسة النظام القديم فى أجهزة الاعلام
    التركيب الاجتماعي المشوه الذي خلقه النظام والمتمثل فى العشوائيات البشرية والتفكير العشوائي المنتشر فى كل مكان
    التيارات السلفية التى تغلغلت فى لاوعي أقسام كبيرة من السكان ويتم توظيفها سياسيا
    تحالف الانطمة العربية المهددة ضد الثورة وممارستها الضغوط على المجلس العسكري لمنع محاكمة مبارك


    التحديات العاجلة امام قوى الثورة
    اليسار المصري لايزال يفكر بعقلية القرن العشرين
    التركيبات النفسية للمادة البشرية لقوى اليسار المصري تشكل عائق امامه
    ضرورة احلال -نحن- مكان -أنا- داخل معسكر الثورة
    الاستعداد الفورى للمستحقات الانتخابية القادمة
    لابد من العمل على مستويين عدم التفريط فى المبادئ والتعامل مع علاقات الامر الواقع بذكاء وعقلانية


     الموجيه رمزللثورة و اعياد العمال 
    نتابع

    vendredi, mars 18, 2011

    اخبار ونتائج استفتاء التعديلات الدستورية


    اخر اخبار الاستفتاء
    الذين قالوا نعم والذين قالوا لا
    أول النتائج المؤكدة لاستفتاء الغد
    وضوح مواقع ومصالح القوى السياسية والاجتماعية
    كل أخذ موقعه  

    خان الخليلي
    و

    ميدان التحرير
    يقولان
    لا
    لا
    لا
    لا للتعديلات الدستورية

    نتابع اخبار الاستفتاء والنتائج اولا بأول

    jeudi, mars 17, 2011

    لا للتعديلات الدستورية نعم لدستور جديد

    السبت 19 مارس
    الاستفتاء على التعديلات الدستورية
    نعم أم لا
    خان الخليلي 
    تقول

    لا للتعديلات الدستورية
    لا للتعديلات الدستورية


    أين تدلي بصوتك؟


    أماكن التصويت
    اختر المدينة ثم القسم


    http://referendum.eg/referendum-map.html
    نتابع

    عن التعديلات الدستورية


    لأ
    طب لأ ليه





    بيقولوا


    بيقولوا ان اللى هيقول لأ دة عدو الاسلام وعايز يشيل المادة بتاعة الشريعة من الدستور
    طبعا دة كلام فارغ لان المادة مش مطروحة للمناقشة اصلا واللى بيقول كدة بيتاجر بالدين زى اللى بيقولوا الموافقة على الاستفتاء واجب شرعى وكلنا عارفين هم مين وايه مصلحتهم..دول نفس الناس اللى نزلو منشورات بتوقل اللى بيقولوا لأ اعداء الاسلام..لو مكنتهم بكرة لما تيجى تطالب بحقك هيقولك انت عدو الاسلام لانك مش بتسمع كلامنا.

    بيقولوا ان التعديلات كويسة قوى..طب ليه نقول لأ
    التعديلات كويسة او وحشة مش دى المشكلة..التعديلات لو اتوافق عليها هترجع دستور مبارك كله..يعنى انت ماتفرحش بتمن مواد كويسة وسط مواد فاسدة..لو صوت بنعم انت كدة اخترت تمن تفاحات حلوة جوة قفص فاكهة بايظ وهتاكل القفص كله

    بيقولوا التعديلات دى لازم نوافق عليها علشان عجلة الانتاج
    وهو اللى موقف عجلة الانتج الدستور ولا مطالب الناس اللى ماتححقتش؟..يعنى انت متخيل موظفين او عمال ليهم مطالب اول ما يرجع الدستور المرقع هيبوسوا ايديهم وش وضهر ويقولوا هو دة اللى كنا عايزينه؟

    بيقولوا التعديلات نوافق عليها علشان الاستقرار
    دة نفس الكلام اللى قاله مبارك قبل ما يمشى..الاستقرار مالوش دعوة انك تخلص وترضى بدستور مرقع..العكس هو الصحيح

    بيقولوا نرضى بالتعديلات علشان الامن
    الامن ايه علاقته بالدستور؟.هو الضابط مستنى الدستور علشان يضرب بيه البلطجية؟

    بيقولوا نرضى بالتعديلات على اساس ان كدة حلو قوى وهو احنا كنا طايلين فبل الثورة ربع التعديلات دى؟
    على نفس الكلام دة ما نقيل نظيف والعادلى ونرجع مبارك وابنه. وهو احنا كنا طايلين الكلام دة قبل الثورة؟

    بيقولوا لو رفضنا التعديلات هانخش فى فراغ دستورى
    كلام فارغ..دة نفس الكلام اللى قاله مبارك قبل ما يمشى وبعدين هم عاملين  استفتاء على اساس انه مافيش خطة لو الشعب يقول لا؟ هتتعمل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد او اعلان دستورى من القوات المسلحة


    بيقولوا لو قلت نعم هالغى الدستور القديم بتاع 1971
    اللى قال لك كدة خدعك او مش فاهم..انت لو قلت نعم..انت هتقول نعم على تعديلات على دستور 1971..يعنى لو قلت نعم انت بترجع الدستور الفاسد...لو قلت لأ هيبقى فيه دستور جديد.

    بيقولوا لو قلت لأ انا كدة هأخر الدستور الجديد
    العكس هو الصحيح..لو قلت نعم لازم نستنى انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرياسة وبعدين لجنة تأسيسية وبعدين نشغل البرلمان بمناقشات عن الدستور بدل ما نشوف حالنا وبعدين تطرح المواد للاستفتاء وبعدين نوافق عليها وبعدين يبقى عندنا دستور..طب ما نعمل دستور جديد من بكرة وخلاص

    طب ليه اقول لأ؟
    تقول لأ علشان دستور 1971 لسه فيه صلاحيات ترجع لنا مبارك جديد وفيه ان رئيس الجمهورية رئيس كل حاجة فى الدنيا والمواد دى ماتعدلتش
    تقول لأ علشان فيه مواد بتناقض بعد مواد بتقول رئيس الجمهورية اربع سنوات ومواد بتقول ست سنوات
    تقول لأ علشان الثورة تكمل ونطلق رصاصة الرحمة على بقايا الحزب الوطنى المؤيد بشدة للتعديلات
    تقول لأ علشان انت تستاهل احسن من دستور مرقع
    نقول لأ علشان الرئيس الجديد والمجلش الجديد يشوفوا شغلهم على طول مش ينشغلوا بوضع دستور جديد


    لكي يختفى القبح والفساد والبلطجة والتفكير الخرافي من حياتنا

    لكي نستنشق هواء نقيا ونعيش حياة عصرية حديثة نستمتع فيها بالجمال والحرية
    لكي لا نستبدل الفساد والاستبداد بالسلفية والتفكير الخرافي

    خذ وردة واذهب الى الاستفتاء يوم السبت وقل

    لا للتعديلات الدستورية


    للتعديلات الدستورية


    كي ينعم أولادنا بورود الحرية 





    نتابع

    التعديلات الدستورية

    قوى الثورة والتعديلات الدستورية
    الثورة حققت نتائج رائعة حتى الآن لكنها لم تحقق كل اهدافها
    جدلية التعامل على مستويين لتحقيق أهداف الثورة
    الاسراع فى بناء الأطر التنظيمية والسياسية لقوى الثورة
    التعامل الثورى مع علاقات قوى الأمر الواقع

    المهمة العاجلة الآن هى إقامة تحالف واسع ضد التعديلات الدستورية
    موقف قوى الثورة فى التصويت واضح
    التصويت يوم السبت هو 

    لا
    لا للتعديلات الدستورية

    تحذير من اضافة او كتابة اى شىء على ورقة الاستفتاء  مثل الاصوات التى تنادى باضافة عبارة (نريد دستور جديد)  لأن ذلك سيجعل الصوت باطل
    فقط صوت بـــ لا

    أرجو أيضا الانتباه بأن صورة ورقة التصويت  : \\\"نعم\\\" دائرة خضراء يسهل تميزها وجاذبة للعين. أما \\\"لا\\\" فهي دائرة سوداء يصعب تميزها لعدم إختلاف لونها عن باقي الطباعة في الصفحة.. لن تجدها إلا إذا كنت تبحث عنها. أيضا يصعب تميز العلامات عليها لكون المصوت سيكتب بالقلم الاسود أو الأزرق. لذا يجب توجيه الناس لأختيار الدائرة السوداء والتعليم عليها بطريقة واضحة.

    أرجو ارسال هذا الايميل لكل من تعرفونه .

    حتى تستكمل قوى الثورة تنظيماتها السياسية والاجتماعية سريعا

    فلنتعامل مع علاقات قوى الأمر الواقع بروح ثورة

    يوم السبت التصويت هو

    لا للتعديلات الدستورية

    نتابع

    mercredi, mars 16, 2011

    وان عدتم عدنا


    الى اصحاب العقول المقفلة
    الى اللى مابيفهموش عبر ودروس التاريخ
    الى الذين سجل التاريخ مواقفهم الانتهازية 
    الى الذين خانوا الشعب المصري فى اللحظات الحاسمة من تاريخه  وانحازوا الى القصر
    الى فلول النظام القديم الذين يحلمون بعودة ماكان

    ان عدتم عدنا
    الميدان والمستقبل لنا

    اللى مش فاهم ممكن نفهمه

    التعديلات الدستورية
    يوم السبت صوت
    لا
    لا للتعديلات الدستورية

    نتابع

    mardi, mars 15, 2011

    التعديلات الدستورية


    التعديلات  الدستورية

    فى انتظار حكم المحكمة الدستورية اليوم

    الموقف من الاستفتاء
    لا للتعديلات الدستورية

    نتابع

    mardi, mars 08, 2011

    ميدان التحرير - خان الخليلي

    ميدان التحرير
    ذاكرة الثورة المصرية


    اسم ومكان ورمز
    المكان : ميدان التحرير
    الزمان : 25 يناير 2011
    الموضوع : الثورة المصرية
    أول ثورة ذات بعد تاريخي عالمي فى القرن الحادي والعشرين

    ميدان التحرير موقع متخصص فى قضايا الثورة فى مصر
    أبعاد الثورة المصرية العالمية والشرق اوسطية والمحلية
    ملفات ووثائق الثورة والنظام القديم ومشروعات المستقبل
    الاوضاع الحالية للقوى السياسية فى المجتمع المصري
    الحراك السياسي والاجتماعي داخل التيارات الليبرالية
    إعادة بناء تيارات الاسلام السياسي: الدين والسياسة فى مصر
    التيارات السياسية القومية : تجاوز أم عودة لدور جديد ؟
    اليسار المصري :سقوط اليسار القديم - أزمة بنوية ورؤية سلفية
    القوى السياسية والاجتماعية الجديدة فى مصر
    الحراك السياسي / الاجتماعي فى مصر من كفاية الى تحالف شباب الثورة
    التكنولوجيا والايديولوجيا والثورة
    وثائق - أرشيفات  - الثورة المصرية
    قراءات نقدية فى وثائق ومواقف القوى السياسية المصرية

    هذه القضايا وغيرها من وثائق وتحليلات عن النظام القديم ومايتعلق بقضايا بناء النظام الجديد ستنشر تباعا على موقع ميدان التحرير
    يمكن الوصول الى ميدان التحرير عبر سكة خان الخليلي
    اتبع الرابط التالي

    الى ميدان التحرير

    http://midaneltahrir-khanelkhalili.blogspot.com/

    الى اللقاء

    lundi, mars 07, 2011

    من وثائق الثورة


    أرشيف الثورة



    ذاكرة الثورة


    أول توثيق هام لأيام الثورة المصرية



    أرشيف الثورة بالصورة والفيديو والبرامج التلفزيونية التى تناولت قضايا الثورة

    قام بجمع المادة الارشيفية وفقا للمصدر
    مهند على

    شاهد الأرشيف


    الى أصدقاء وزوار خان الخليلي
    جارى انشاء موقع خاص باسم ميدان التحرير
    الموقع سيخصص لكل مايتعلق بثورة 25 يناير من أرشيفات ومواد وثائقية خاصة بخان الخليلي ومصادر أخرى
    سيتم ريط موقع ميدان التحرير بموقع خان الخليلي عبر سكة خان الخليلي

    الى اللقاء قريبا

    vendredi, mars 04, 2011

    عصام شرف وجه مقبول لمرحلة انتقالية



     د. عصام شرف
    الدكتور عصام شرف

    ائتلاف شباب الثورة مع رئيس الوزراء الجديد في منزله
    لقاء ائتلاف شباب الثورة مع شرف بمنزله
    عن الدستور الاصلي


    عصام شرف فى ميدان التحرير


    صورة من اليوم السابع


    الثورة المصرية مستمرة فى تحقيق أهدافها
    إقالة شفيق واختيار شرف خطوة على طريق اهداف الثورة
    تعليق الاعتصام والاكتفاء بالمظاهرة المليونية والتعبئة مستمرة
    أهمية وضرورة اسراع قوى الثورة فى بناء هياكلها التنظيمية وبرامجها المستقبلية
    الانتقال من الاهداف العامة الرئيسية للثورة الى الاجراءات التفصيلية والتقنية لمرحلة الانتقال
    لاتراجع عن الاهداف وقوة الدفع مستمرة لرفع انقاض ومخلفات النظام القديم
    إعادة هيكلة وبناء الاجهزة الامنية أولوية قصوى للمرجلة القادمة
    تطهير أجهزة الإعلام المرئي والسمعي والصحف القومية من كل بقايا النظام القديم
    الغاء حالة الطوارئ واطلاق حرية تكوين الاحزاب والمنظمات والتجمع والتعبير بمحتلف اشكاله






    خريطة جديدة تتشكل فى الشرق الاوسط


    المشير وجول


    تركيا ومصر
    موازين جيوستراتيجية جديدة فى المنطقة
    الابعاد العالمية للثورة المصرية تتأكد بتوافد مسؤلي الدول الى مصر
    اهمية الاستثمار الأمثل لوضع رؤى استراتيجية ومستقبلية لدور مصر فى العالم



    الى اللقاء لنتابع


    mercredi, mars 02, 2011

    بيان من منظمات المجتمع المدني




    1 مارس 2011

    المجلس الأعلى للقوات المسلحة مُطالب بإجراءات تفتح أبواب التحول الديمقراطي
    وتؤمن محاسبة نظام مبارك

    بيان صحفي من منظمات المجتمع المدني

    تتابع المنظمات الموقعة جهود المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شئون البلاد في فترة عصيبة يتعين عليه فيها أن يضطلع بمسئولياته وتعهداته بالاستجابة لمطالب وطموحات الشعب المصري التي عبرت عنها ثورة 25 يناير، وأن يواجه تداعيات الإطاحة الثورية بنظام حكم مبارك، وما اقترن بها من تفكك وانسحاب مريب للمؤسسة الأمنية والكشف عن ومحاصرة أبعاد كارثية لظواهر النهب والفساد والمالي والإداري وإفساد الحياة السياسية، والذي شاركت فيه شبكة واسعة النطاق، تضم مؤسسة الرئاسة ورموزا بارزة لما يعرف باسم الحزب الوطني الحاكم وقيادات نافذة داخل البرلمان والسلطة التنفيذية.
    وتدرك أن سلوك القوات المسلحة قد شكل دعما رئيسيا للثورة المصرية في إنجاز خطوتها الأولى بإزاحة الرئيس السابق، وبحل مجلسي الشعب والشورى اللذين كان تشكيلهما موصوما بالتزوير الفاضح.
    غير أن المنظمات والمجموعات تستشعر قلقا متزايدا إزاء المسار الذي تمضي فيه ترتيبات المرحلة الانتقالية، التي يفترض أن تؤسس لبناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، وهو الهدف الأسمى الذي قدم المصريون من أجله تضحيات غالية.
    وتلاحظ المنظمات والمجموعات في هذا الإطار ما يلي:
    أولا: إن إحداث قطيعة مع نظام حكم الديكتاتور السابق كان يقتضي ألا تبقى الحكومة التي شكلها مبارك لتضليل الشعب واحتواء ثورته ليوم واحد بعد خلعه. كما أن محاولات ترقيع هذه الحكومة لن تجدي في تبديد المخاوف المشروعة لدى كثيرين من بقاء بعض الرموز المقربة من الرئيس المخلوع، والتي يصعب أن تتنصل من مسئولياتها، ليس فقط عن الجرائم واسعة النطاق المرتكبة من قبل نظام مبارك، بل أيضا من جرائم التضليل الإعلامي ومحاولات الطعن فى داخل البلاد ولدى الدول الأجنبية في مقاصد الثورة والتحريض على من أشعلوها.

    ثانيا: إن إحداث قطيعة مع سياسات وجرائم نظام مبارك، وإعادة الاعتبار لمقومات الدولة القانونية، ولمبدأ خضوع مؤسسات الدولة للقانون، يتطلب إجراءات حازمة وشفافة تجاه محاسبة وتعقب مختلف الرموز المسئولة عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة، التي ارتكبت في عهد مبارك لتقديمهم لمحاكمات علنية تتوافر فيها معايير العدالة.
    ونأسف لأن نشير في هذا الصدد إلى أن الإجراءات المتخذة حتى الآن تبدو انتقائية ولا تؤسس نظاما قانونيا للمحاسبة والعقاب ولإعلان الحقائق للرأي العام. وعلى وجه الخصوص فإن المنظمات الموقعة تلاحظ قصورا شديدا في الإجراءات أو تعتيما غير مبرر على ما يفترض أن يتم من إجراءات للمحاسبة على عدد من الجرائم الكبرى وفي مقدمتها:
    1-   ما يتصل بتحديد ومحاكمة المسئولين الذي أمروا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
    2-   ما يتصل بتحديد ومحاكمة المسئولين الذين أطلقوا العنان لأعمال القتل والبلطجة المأجورة باسم "الوفاء لمبارك".
    3-  ما يتصل بإعلان الحقائق للرأي العام فيما يتعلق بتحديد الأجهزة والأشخاص المسئولين عن الانسحاب، والاختفاء المريب لقوات الشرطة، واقتحام السجون وإطلاق سراح السجناء وعتاة الإجرام وتعريض البلاد لأعمال واسعة النطاق من السلب والنهب، وعلى رأسهم وزير الداخلية السابق.
    4-  المحاكمة الواجبة لوزير الإعلام السابق أنس الفقي، باعتباره المسئول الأول عن إدارة حملات التضليل للرأي العام وحملات التشهير بالمشاركين في الثورة الشعبية، والحملات العنصرية التي تحض على كراهية الأجانب.

    ثالثا: تأكيدا على مشروعية مطالب الحركة العمالية المصرية منذ 12 فبراير وحتى الآن بحقوقها الاجتماعية والاقتصادية، تعلن المنظمات الموقعة تضامنها مع الاحتجاجات العمالية وتطالب المجلس العسكري بـ:
    1-   ضرورة الإسراع بتنفيذ الحكم القضائي بوضع حد أدني للأجور في المجتمع يتناسب مع الأسعار تناسبا حقيقيا.
    2-   الإسراع في تثبيت العمالة المؤقتة.
    3-   إقرار إعانة بطالة للمتعطلين عن العمل.
    4- حل مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ومجالس إدارات النقابات العامة العمالية التي أجريت انتخاباتها بالمخالفة لأحكام القضاء الإداري والإدارية العليا.
    5- عزل رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الشركات القابضة التي شاركت في مخططات إهدار المال العام وأصوله، وقتل الصناعة الوطنية، وأهدرت حقوق العمال.

    رابعا: إن إحداث قطيعة مع النمط الصارخ للدولة البوليسية وممارسات التعذيب المنهجي والاختفاء والقتل والهيمنة علي مكتب النائب العام التي عرفتها مصر لعدة عقود، يقتضي تفكيك جهاز مباحث أمن الدولة. ومن المؤسف أن قيادات هذا الجهاز المسئول عن أخطر الممارسات في انتهاك حقوق الإنسان و في تقويض الحياة السياسية وإهدار كرامة المصريين، ما زالت قياداته طليقة ولم يفصح للرأي العام سوى عن تصريحات مقتضبة تشير على استحياء إلى تجميد صلاحيات مدير الجهاز وبدء تحقيقات معه، من دون توضيح طبيعة هذه التحقيقات. كما تستوجب هذه القطيعة أن يقوم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتحقيق الفوري في التقارير الموثقة التي تشير إلى تورط عناصر من الشرطة العسكرية في أعمال احتجاز غير قانوني وتعذيب للمحتجزين خلال الفترة الماضية، وإحالة المسئولين عن هذه الأعمال للمحاكمة.

    خامسا: لقد سبق أن أكدت المنظمات على أن الانتخابات القادمة، سواء البرلمانية أو الرئاسية يجب أن تأتي تتويجا لمرحلة انتقالية لا تقل عن عام، يجري خلالها إطلاق الحريات العامة، وعلى وجه الخصوص إطلاق حرية تأسيس الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات وكافة وسائل الإعلام.

    وتأسف المنظمات لأن تشير هنا إلى رغبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إنجاز مهامه في أسرع وقت ممكن، من شأنها أن تقود عمليا إلى بناء المؤسسات الدستورية بطريقة لا تختلف كثيرا عما عرفه نظام مبارك. وما لم يفسح المجال للقوى والتيارات والحركات الشبابية، التي قادت هذه الثورة في التعبير السياسي عن نفسها عبر أحزاب جديدة وإعلام مستقل، فإن نتائج الانتخابات القادمة سيظل يتنازعها قدرة أعضاء الحزب الوطني الحاكم على توظيف العصبيات والمال، والقدرات التنظيمية لجماعة الإخوان المسلمين في توظيف الدين والعمل الخيري في جذب أصوات الناخبين.

    وتشدد المنظمات في هذا الإطار على أن دماء المصريين التي سالت في مواجهة الاستبداد ومن أجل استعادة الحرية والكرامة، تقتضي توفير المناخ والضمانات المناسبة التي تهيئ الطريق لأن، تجسد عملية الانتقال الديمقراطي وبناء المؤسسات الدستورية، الأهداف السامية التي أريقت هذه الدماء من أجلها.

    ويستوجب ذلك أن تحظى عملية الانتقال الديمقراطي – تحت قيادة مجلس رئاسي مشترك وحكومة مدنية جديدة – بأوسع قدر من الشراكة بين الشعب ممثلا في قواه التي قادت الثورة – نساءً ورجالاً – والمجلس الأعلى للقوت المسلحة، وهو ما يتطلب تنظيم حوار مؤسسيا مع الأحزاب والجماعات السياسية والمجتمع المدني، وعلي رأسها التنظيمات الشبابية التي أطلقت الثورة، وعدم اختزاله في التحدث إلي أفراد، وإتاحة الفرصة لأوسع حوار مجتمعي لصنع المستقبل الذي يتطلع إليه.

    وتشدد المنظمات الموقعة على أن عملية الانتقال الديمقراطي تقتضي المسارعة بتشكيل مجلس رئاسي مؤقت، يضم شخصيات مدنية مستقلة إلى جانب ممثل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. على أن يتولى هذا المجلس تشكيل حكومة مدنية انتقالية من التكنوقراط. كما يتولى تشكيل هيئة تأسيسية لصياغة دستور جديد يعكس تطلعات الشعب المصري – التي عبرت عنها الثورة – في دولة مدنية محايدة تجاه مختلف الأديان والمعتقدات، وتأسيس حكم ديمقراطي برلماني، يتخذ الخطوات الضرورية والفورية لإطلاق الحريات العامة، تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية على أسس متكافئة، ترتكز علي قاعدة المساواة وعدم التمييز علي أساس الجنس أو أي اعتبار آخر، تضمن تمثيلا وتعبيرا لمختلف الآراء والتوجهات والأفكار. وتشدد المنظمات على أهمية وضع ضمانات كافية لتمثيل الشباب والنساء في كل من الحكومة المدنية الانتقالية والهيئة التأسيسية لصياغة الدستور.

    وتحذر المنظمات والمجموعات من أن إجراء الانتخابات وفقا لتعديلات دستورية محدودة وغير منضبطة، ، يهدد عمليا التطلعات إلى تحقيق التوازن والفصل بين السلطات، ويهدد بالإبقاء على ذات الصلاحيات الديكتاتورية التي يتمتع بها رئيس الجمهورية من دون أدنى محاسبة، والصلاحيات الديكورية للبرلمان، طبقا لنصوص الدستور المعطل، أي استمرار ذات النظام التسلطي بدون مبارك وبعض أعوانه.

    المنظمات الموقعة

    1.       مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
    2.       الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
    3.       جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء
    4.       جمعية رابطة المرأة العربية
    5.       جمعية ملتقى تنمية المرأة
    6.       جمعية نظرة لدراسات النسوية
    7.       الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    8.       مؤسسة المرأة الجديدة
    9.       مؤسسة المرأة والذاكرة
    10.   المؤسسة المصرية لتنمية الأسرة 
    11.      مؤسسة حرية الفكر والتعبير
    12.      مؤسسة حلوان لتنمية المجتمع (بشاير)
    13.      مؤسسة قضايا المرأة المصرية
    14.      المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
    15.      مركز الأرض لحقوق الإنسان
    16.      مركز القاهرة للتنمية
    17.      مركز النديم للعلاج و التأهيل النفسي لضحايا العنف
    18.      مركز دعم لتقنية المعلومات
    19.      مركز هشام مبارك للقانون
    20.      مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية (اكت)
    21.      مصريون ضد التمييز الديني
    22.      المنظمة العربية للإصلاح الجنائي