KHAN ELKHALILI

vendredi, janvier 14, 2011

رسالة من تونس الى مصر

عندما تتكلم الصورة




إصحي يامصر

رسالة من الشعب التونسي الى الشعب المصري


arrêt sur  image




أهالي ضحايا القتل اليومي فى مصر
هموم مصر أوجاع مصر


الكذب

ما هى حقيقة أصل هذا الرجل؟


الخبز الخبز
العيش أخر الحصون قبل الانفجار

كل هذ الكذب


المؤسسة

أو الدولة التلفزيونية


النخب الرثة حراس النظام


الحزب

الرائد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوزى الأمين العام للحزب رئيس لجنة الاحزاب رئيس المجلس الاعلى للصحافة رئيس الخ



بن علي يكرم ابراهيم نافع
النخب الرثة فى خدمة الطغاة
صورة تعبيرية من مؤسسة الاهرام



شهداء مصر

فصل الختام

الرئيس يخطب
كلاكيت أول خطاب



الرئيس يخطب
كلاكيت ثالث مرة 
دقائق قبل الهروب



حرم الرئيس
العائلة









تابع المؤسسة


الرئيس يخطب



من خطاب بن على الأخير

أنا فهمتكم 

ثم هرب



من ابداعات الاجيال الجديدة فى مصر

شباب الانترنت ليس حركة هامشية



الدكتور جمال العطيفي يتحدث مع مبارك

لماذا لم يطبق مبارك تقرير العطيفي؟




بارانويا ماقبل السقوط






الافلاس المعلن


الأمن مستتب


فتش عن الدور الفرنسي



أمس

اليوم

ترزية القوانين
تكنوقراط تخصص شرعنة الفساد وتقنين الاستبداد



ابو القاسم الشابي

سيد درويش



الشيخ إمام

الشباب التونسي كان يردد أشعار الشابي ويغني للشيخ إمام وسيد  درويش وبيرم التونسي المصري




الى اللقاء






مظاهرة حاشدة غدا فى باريس



بعد هروب زين الدين بن علي
مظاهرة حاشدة غدا فى باريس

الساعة الثانية بعد الظهر

تنظلق المظاهرة من ميدان الجمهورية

الى اللقاء غدا

اذا الشعب يوما اراد الحياة

تونس أبو القاسم الشابي

مصر بيرم التونسي
 هروب بن علي ومغادرته تونس
 القبض على أفراد من عائلة ليلي الطرابلسي زوجة بن على اثناء هروبهم الى الخارج

تابعونا





اذا الشعب يوما أراد الحياة
لابد ان يستجيب القدر
ولابد للقيد ان ينكسر 
لابد لليل ان ينجلي




سيرة الشاعر:
أبوالقاسم بن محمد بن بلقاسم بن إبراهيم الشابي.
ولد في الشابيّة (من ضواحي توزر - الجنوب التونسي) وتوفي بتونس (العاصمة).
عاش في تونس، تجوّل في مدنها، وزار المشروحة (من الجزائر).
بدأ يتلقى تعليمه في كتاتيب الشابية، حفظ القرآن الكريم، ودرس في جامع الزيتونة حتى نال شهادة التطويع (1928) ثم في مدرسة الحقوق التونسية، التي تخرج فيها عام 1930 .
هو رائد من رواد التجديد في الشعر التونسي الحديث، والعربي، فلم يتوقف عند كتابة القصائد، وإنما تزعم حركة التجديد، ودافع عنه في رسائله الخاصة وكتاباته.
من مؤسسي النادي الأدبي بتونس، وجمعية الشبان المسلمين.
عضو جماعة أبولو بالقاهرة، التي أسسها الشاعر أحمد زكي أبوشادي.
ألقى الشابي محاضراته في الجمعية الخلدونية، وجمعية قدماء الصادقية، وفي مدينة توزر.


أبو القاسم الشابي

تونس رسالة الى انظمة القمع والفساد والاستبداد



الانتفاضة التونسية

رسالة قوية الى النظام المصري

عندما تصل نقطة الانفجار لاتفيد أجهزة القمع ولا حماية لمافيا الفساد



الحزب



الوريث





القمع


الضحايا



جيل الغضب


العنف الكامن ينفجر



صورة التملق والفساد العلني


صورة شاب على الرصيف

نفس الأسباب تؤدي الى نفس النتائج

هل يحرق شاب مصري نفسه لكي تنتفض مصر؟



عائلة بن علي استعدت للهروب


عائلة زين العابدين بن علي أشبه بالمافيا والحكومة التونسية كالرئيس لاتقبل النقد ولا النصح

العائلة
ليلى بن على 
حرم الرئيس




كشفت برقيات دبلوماسية اميركية سرية نشرها موقع ويكيليكس ونقلتها صحيفة "لو موند" الفرنسية مساء الثلاثاء ان المحيط العائلي للرئيس التونسي زين العابدين بن علي "اشبه بالمافيا" وان النظام التونسي "لا يقبل لا النقد ولا النصح".




مظاهرات حاشدة فى كل انحاء تونس تطالب برحيل بن علي

الجيش يستعد لتولي الأمور

رسالة قوية ترسلها تونس الى أنظمة القمع والفساد والاستبداد 

الساعات القادمة تشهد تطورات سريعة فى الأحداث

هروب عائلات رجال النظام الى خارج البلاد 

الحالة التونسية والحالة المصرية أوجه الشبه والاختلاف

صحافة النظام المصري تتجاهل تفاصيل الانتفاضة التونسية لمدة ثلاثة أسابيع

توقعات قوية برحيل بن علي خلال الساعات القادمة

الى اللقاء لمتابعة التطورات وتحليل التداعيات

jeudi, janvier 13, 2011

يناير التونسي ويناير المصري



يناير التونسي 

يناير المصري

المشترك والمختلف بين اوضاع تونس وأوضاع مصر

الى اللقاء


ضحايا يناير المضري 2011



صورة من يناير المصري 2011


 بدون

 اوجه الشبه بين دور سوزان مبارك وليلي بن على





الحزب




الخبز


 الرئيس يخطب 


حرم الرئيس


الرئيس يخطب


الدولة المدنية 


طريق ماري انطوانيت 



الرئيس والمشير وبينهما الأخ العقيد



الخطاب الثاني 
بن على يخطب


الخطاب المسجل يعاد كل عام منذ أكثرمن ربع قرن

الى اللقاء 

اربعة وثلاثون عاما مرت على يناير المصري 
فى ذكرى 18 و 19 يناير 1977


اوضاع مصر 
أوجاع مصر

الى اللقاء

vendredi, janvier 07, 2011

رسالة الى محمد حسني مبارك


رسالة الى محمد حسني مبارك





رسالة إلى محمد حسني مبارك

         تشهد مصر منذ بداية هذا العام أحداثا وتداعيات خطيرة جعلت كل المصريين الحريصين على هذا الوطن يشعرون بقلق بالغ وخوف كبير مما يحمله المستقبل.

لقد توليت مقاليد الحكم فى مصر منذ ثلاثة عقود وقبل ذلك كنت مشاركا ومسئولا بحكم منصبك كنائب لرئيس الجمهورية، وبعد مرور حوالي أربعة عقود من الحكم  المطلق ما الذي تغير في مصر ؟

·        عندما توليت مقاليد الأمور كانت مصر تشهد احتقانا دينيا وطائفيا تمثل في العديد من أحداث العنف الطائفي لم تستطع المواجهات الأمنية والبوليسية أن تسيطر عليه وأدت هذه الأحداث في نهاية الأمر إلى حادث المنصة الشهير واغتيال الرئيس السادات. الآن وبعد ثلاثة عقود ما الذي تغير؟ لقد استمرت الأحداث الطائفية خلال الثلاثين عاما الماضية متخذة صورا وأشكالا متعددة تتصاعد أحيانا إلى حد المواجهات المسلحة العنيفة وتنتشر فى كل الأحيان داخل الفضاء الثقافي والاجتماعي المصري حتى وصلت الأمور الى حادث كنيسة الإسكندرية الأخير، والتبريرات التى تتسم بقدر كبير من محدودية الرؤية والتفكير معا بان الحادث إرهابي وليس طائفيا لا تغير من حقيقة الأمور شيئا لأن الإرهاب ليس موضوعا أو قضية فى حد ذاته لكنه شكل وأداة ليس أكثر وسواء كان الإرهاب نتاج محلي أو قادما من خارج الحدود أو الاثنين معا فهو فى التحليل النهائي ليس أكثر من شكل أسلوب أو أداة للفعل أما القضية الأساسية فهى قضية الاحتقان الديني والطائفي التى لم تواجه أسبابها طوال أكثر من ثلاثة عقود حتى تفاقمت ووصلت الى ما نحن فيه الآن.
·        عندما توليت مقاليد الحكم كانت مصر تشهد احتقانا سياسيا وتوترا حادا وصل الى إعتقال كل رموز وشخصيات العمل الوطني العام من كل التيارات والانتماءات السياسية وحدث قبل أيام معدودة من حادث اغتيال السادات وبدلا من ان يقوم النظام بالانفتاح على كل الاتجاهات والكف عن سياسة الاستفراد بكل شئ واستقصاء الآخرين، اذا به فى عناد خطير يختار الطريق المعاكس والخاطئ تماما وهو إغلاق كل القنوات الديموقراطية التى تسمح بالمشاركة الفعلية فى تحديد مستقبل مصر بين الأمم ومكانة شعبها بين شعوب العالم والنتيجة شهدناها جميعا. الآن وبعد ثلاثة عقود من الاحتقان السياسي المأسوي عام 1981 ما الذي تغير؟ لا يختلف اثنان على ان مصر تشهد حاليا احتقانا سياسيا حادا وخطيرا وصل الى درجة حرجة فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة ومن قبلها انتخابات مجلس الشورى. ولأن العالم كله شهد ماتم بالصوت والصورة ووسائل التوثيق المختلفة فلا مجال هنا لإعادة التذكير بكل ما نشر وأذيع. النتيجة النهائية هى أن مصر تشهد حاليا احتقانا سياسيا لم تشهده بهذه الصورة من قبل، وما يحدث حاليا على هذا المستوى قد تجاوز كثيرا ما شهدته مصر من احتقان قبل ثلاثين عاما والذي أدي مع عوامل و احتقانات أحرى الى ما حدث فى اكتو بر 1981.
·        عندما توليت مقاليد الحكم كانت مصر تعيش احتقانا اجتماعيا وتوترات شديدة بين فئات وشرائح المجتمع سببته سياسات واختيارات  اقتصادية تتسم بالعشوائية والتحيز الطبقي والاجتماعي الفاضح. كانت تلك بدايات ما عرف بسياسات الانفتاح الاقتصادي والانتقال من نظام الى نظام آخر مضاد ومعاكس له تماما, ولأن هذه السياسات لم تكن قائمة على أسس وحقائق بنيوية فى الواقع المصري فلقد تمثلت مظاهرها المعروفة للجميع فيما عرف وقتها بقضايا الفساد التى بدأت حكمك بها والتي شملت محاكمات لكثيرين ممن كانوا فى موقع النفوذ والقرار ومن بينهم شقيق الرئيس الراحل نفسه. لكن بدلا من انتهاج سياسات اقتصادية واجتماعية ترتكز على التفكير العلمي وعلى المصالح الفعلية لكل فئات الشعب المصري اذا بسياسات الثلاثين عاما الماضية تسير فى نفس طريق السياسات السابقة بل أنها أوغلت فى المضي بعيدا على كافة المستويات مستخدمة كل الأساليب وأدوات الحكم والسيطرة التى تحكمت  فيها مجموعات قليلة احتلت مواقع القرار السياسي والاقتصادي كما استولت على مواقع التشريع وسن القوانين. الآن وبعد ثلاثين عاما من هذه السياسات كيف وصلت الأحوال فى مصر؟ يكفي ان تجمع الكم الهائل من التقارير والكتابات التى تصدر عن الأوضاع الاجتماعية فى مصر لكي ندرك بشاعة ومدى خطورة الأوضاع التي وصل اليها المجتمع المصري. التقارير والدراسات الخاصة بالاقتصاد والاجتماع فى مصر كثيرة محلية ودولية موثقة بالأرقام ودراسات الواقع فيما يتعلق بالبطالة التي تفاقمت والفقر الذي انتشر والأمراض الخطيرة من التهابات الكبد الوبائي والفشل الكلوي والسرطانات التى لم تعرفها مصر من قبل ثم هذه المظاهر المرضية الخطير المتمثلة فى صعود شرائح اجتماعية ظهرت على السطح تمتلك ثروات غير عقلانية وتمتلك سلطات غير شرعية تتصرف بموجبها فى أصول مصر وثروات مصر ورأس المال المصري الذي تعود ملكيته الى كل أفراد الشعب المصري, هذه السياسات المتراكمة خلال ثلاثين عاما أدت الى النتائج التى نراها الآن من تصاعد خطير للاحتقان الاجتماعي وانتشار أفقي ورأسي للتوترات ومظاهر الغضب والاحتجاج الاجتماعي الممتد فى كل مكان والذي يقترب بدوره من نقطة الانفجار.

هذه هى أوضاع مصر بعد ثلاثين عاما من توليك الحكم، هذه هى صورة مصر فى الداخل الواقعي وفى العالم أيضا لأنك لا تستطيع أن تخفي الحقائق مهما أوتيت من وسائل التزييف الإعلامي والتلاعب بالعقول. الآن هل يمكن لنا ان نفكر في كيفية الخروج من كل هذا المأزق؟ هل يمكن لنا ان نضع بعض الشموع ربما تساهم فى إزالة الغشاوات التى تراكمت حتى حجبت كل رؤية حكيمة وأعاقت كل تفكير عقلاني رشيد؟ يردد حراس النظام من الكتبة والمستفيدين ونهازي الفرص على حساب آلام الشعب المصري بأن لا حلول أخرى وان لا أحد يقدم برامج أو يقترح حلول وهذا جزء من الكذب الخبيث كما يعكس عقلية لاترى الحلول الا داخل حدود دوائر الفساد وفى أفضل الأحوال داخل الممكن القائم وليس الممكن الكلي لطاقات وإمكانيات الشعب المصري, الآن تمر مصر بهذه الأوقات العصيبة الحرجة والوجودية أيضا لان كثير من الاختيارات التى لابد من حسمها الآن ستحدد الى أين تسير مصر، إلى سكة السلامة والأمان أم سكة المجهول الرهيب الذي يحمل كل الاحتمالات؟  وكيف ستواجه مصر التحديات التى تواجها الآن وفى المستقبل القريب وليس البعيد. الذين يراهنون على رؤية لجنة السياسات والحزب الوطني وقدرته على مواجهة المشاكل والتحديات الحالية والقادمة مخطئون. الذين يراهنون على البطل المخلص لينقذ مصر من المخاطر الجاثمة والقادمة أيضا مخطئون. لا توجد ولن توجد أية قوة فى مصر تستطيع أن تحل المشاكل وتواجه التحديات والمخاطر بمفردها حتى لو اقترضنا صدق النبات والحرص فعلا على مصالح مصر وهو ما لانراه محققا في الواقع الفعلي  ذلك إذا تغاضينا عن شواهد ومظاهر كثيرة تقول عكس ذلك تماما. ان أي تفكير عقلاني مجرد لايمكن ان يصل إلى غير ذلك، إذن ما العمل؟ ما هو الحل؟

حتى لا تحبط القوى والتجمعات السياسية التي تبحث بصدق عن المخرج والحل لما وصلت اليه الأوضاع فى مصر، وحتى لا يحبط النظام والقائمين على إدارة شئون مصر وبعد ان أكدت وتؤكد الاحداث وكل الاحتمالات أيضا انه لا حلول لمشاكل مصر لدى الحزب ولجنة سياساته وقوى الأمن التي تنفذ الأوامر والتعليمات، وقبل ان تتجاوز الأحداث القادمة كل الحسابات وتخرج عن السيطرة لنواجه جميعا انفجارات تأتي من كل اتجاه وليس فقط أحداث الفتن الطائفية وأساليب الإرهاب من الداخل أو الخارج أو كلاهما معا، قبل ان يحدث ذلك كله تعالوا نتلمس مخرجا واقعيا عقلانيا، لان تعقيدات الأمور بلغت حدا أصبحت فيه كل التصورات والأفكار الصحيحة بل والعقلانية غير كافية وحدها للخروج من الأزمة بل لابد من اقتراحات عملية تتلمس الخروج من هذا النفق المظلم، وردا على أصحاب الواقعية الانتهازية المستفيدين من الأوضاع الحالية علينا أن نتحلى بواقعية عقلانية متجردة من مصالح المناصب والامتيازات وأنانية الخوف من فقدان ما هو قائم على حساب التضحية بكل مستقبل مصر,
بما ان الأوضاع قج وصلت إلى هذه النقطة الحرجة، لا يعقل بداية أن نستمر فى نفس الطريق الذي أدى الى ما نحن فيه الآن. ولا يعقل أن نبدأ دورة جديدة فى السير على نفس السياسات وبنفس الأشخاص الذين أوصلوا مصر الى ما هى عليه، في كل قواعد وطرق التفكير العقلاني ان من ساهم وشارك في خلق مشكلة ما لايمكن له ان يكون جزءا من حلها، هذا تفكير منطقي علمي عقلاني لاصلة له بالسياسة أو الايدولوجيا.  الآن نحاول الإجابة على سؤال ما العمل وما هو الحل فيما يلي :

أولا – بما انه لأحل ولا مخرج لأزمات مصر الراهنة وتجنب الأخطار القادمة بإمكانيات قوة سياسية واحدة أو اتجاه سياسي وحيد مهما كانت إمكانياته الفعلية ،وليس التلفزيونية، فإن تجاوز الوضع الحالي والاستعداد للمستقبل يتمثل فى حشد لكل القوى الحية فى المجتمع المصري وهذا يتطلب من الناحية العملية :
1-     حل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة ائتلاف وطني تضم الكوادر الفكرية والفنية والعلمية من كل التيارات المصرية بما فيها من يختارهم الحزب الوطني من عقلائه وحكمائه من غير الشخصيات التي تولت رسم السياسات وتولي مناصب القرار خلال العقود الماضية، ذلك اذا كان هناك بالفعل عقلاء يستطيعون ان ينحازوا الى مضالح مصر قبل خضوعهم لاي التزام حزبي ضيق الأفق، وليس في اتخاذ مثل هذا القرار من قبل الرئيس أي حرج أو شبهة ضغط حيث ان من المنطقي جدا ان يتم تشكيل حكومة جديدة لمواجهة مرحلة جديدة يجمع الكل الآن على ضرورة ان تبدأ على الفور وعدم إعطاء الفرصة مرة أخرى للالتفاف على الأحداث والعودة الى الاستمرار فى السياسات السابقة.
2-     بعد ما شاب الانتخابات الأخيرة من عوار وصدور إحكام قضائية نهائية واجبة التنفيذ فإن اللحظة الراهنة تتطلب أكثر من أى وقت مضى وحفاظا على تماسك المجتمع المصري ذاته بكل اطيافه الفكرية والسياسية أن يتم حل مجلسي الشعب والشورى احتراما لأحكام القضاء من ناحية وممارسة عملية لشعار الدولة المدنية التي ترتكز أو ما ترتكز على احترام القانون وأحكام القضاء ذلك ان أي حديث عن الدولة المدنية يصبح عبثا لا معنى له اذا لم تحترم أحكام القضاء خصوصا من جانب من يدير أجهزة ومؤسسات الدولة .
3-     تشكيل جمعية عمومية تضم ممثلين عن كل الاتجاهات الفكرية والسياسية والكفاءات العلمية والشخصيات العامة التى يجمع علي نزاهتها وعقلانيتها أغلبية المشاركين في هذا  المشروع لإنقاذ وحماية مصر تكون مهمتها الاساسية :
-         البدء فى وضع دستور جديد لمصر يتناسب مع التطورات الاجتماعية والسياسية التى شهدها المجتمع المصري خلال النصف قرن الماضي
-         إعداد قوانين وإجراءات تنظيم ممارسة الحريات السياسية والقواعد المنظمة للتصويت والترشيح والانتخاب للمواطنين المصريين دون تفرقة او تحيز على ان تطرح هذه القواعد والقوانين للاستفتاء العام مع الدستور الجديد الذي سيشكل العقد الاجتماعي الجديد والمرجعية الدستورية فى مصر بعد إقراره.
-         تحدد فترة انتقالية يتم فيها الإعداد للانتقال السلمي للسلطة فى مصر وفقا للدستور الجديد على ان يتم إجراء الانتخابات للبرلمان الجديد وكذلك انتخاب رئيس الجمهورية وفقا للدستور الجديد والقوانين والقواعد الجديدة التى تزيل كافة المعوقات أمام الترشيح والانتخاب للمواطنين المصريين فى كافة مستويات الممارسة السياسية والعمل العام على ان لاتقل هذه الفترة عن ستة شهور ولا تزيد عن ثمانية عشر شهرا لكي تستعد كافة القوى السياسية والمجتمعية ونعيد بناء هياكلها وإعداد برامجها ورؤاها لمستقبل العمل السياسي والنشاط العام فى مصر.
-         نظرا لطبيعة مركزية السلطة فى مصر حتى الآن وتجنبا لأية إشكاليات دستورية أو قانونية يضمن فى التعديلات القادمة ان يظل الرئيس الحالي فى منصبه لحين الانتهاء من كافة التعديلات والاستفتاء على الدستور الجديد والتى ستتم كحد أقصى خلال ثمانية عشر شهرا من الآن تتم خلالها عملية انتقال السلطة فى مصر بشكل سلمي وبمشاركة كافة القوى السياسية والفاعليات الاجتماعية والفكرية المصرية.

لقد حاولت فى هذه الرسالة طرح رؤية وحلا عمليا عقلانيا للخروج من الأزمة التى تواجهها مصر حاليا بشكل يضمن ان الدفاع عن مصر هو مسئولية كل المصريين وليس مسألة أمنية فقط . أما الذين لا يفكرون الا بعقلية أمنية فقط عليهم ان ينظروا الى العالم من حولنا ليس فقط فى المنطقة العربية وما يحدث فيها أمام اعيننا ولكن ايضا ما حدث فى دول أوروبية كانت تتمتع بأجهزة أمنية حديدية لم تستطع ان تصمد أمام إرادات التغيير عندما تأتي لحظة فى التاريخ تحمل منطقها الخاص وتصبح فيها كل العوامل حاضرة للتفاعل ومواجهة الأخطار.

تفاصيل كثيرة وقضايا أكثر قد تكون فى ذهن كل من يحمل هموم مصر ويقلق لمستقبل مصر وانها للحظة استثنائية تظهر فيها الحقائق وتهرب كل الأكاذيب على كل من يقلق على مصر وعلى كل من يهمه فعلا وليس قولا فقط أمان وسلام ومستقبل مصر ان يرتفع عن ويتجاوز كل حسابات شخصية أو مكاسب وامتيازات وقتية لن تصمد اذا ما انفجر بركان الغضب الهائل الكامن تحت السطح. لن يحل الاحتقان الطائفي أو السياسي أو الاجتماعي المتداخل بحكم الطبيعة كل على حدة مهما كانت عبقرية القوانين والإجراءات الوقتية الناشئة عن رد الفعل، احتقان مصر ومشاكل مصر لن تحل إلا برؤية جديدة لمستقبل مصر يحكمها عقد إجتماعي جديد ينظم العلاقة بين الجميع.

         حقا، فى وقت المحن والشدائد تظهر معادن الرجال أما أولئك الذين لا يفكرون إلا فى مصالحهم وأنانيتهم حتى لو احترقت مصر  فلن يكون لهم مكان عندما تحين لحظة الاختيار ولقد حانت لحظة الاختيار لإنقاذ مصر.

درويش الحلوجي
مواطن تعيش مصر بداخله حتى وان كان لا يعيش داخل مصر

mercredi, janvier 05, 2011



أديب ديمتري

وداعا







أديب ديمتري


 توفى بعد ظهر اليوم فى باريس المناضل  المصري الكبير أديب ديمتري عن عمر ناهز الثمانية والثمانين عاما 
أديب ديمتري من الشخصيات التى لعبت دورا كبيرا فى تاريخ الحركة الوطنية والتقدمية المصرية  وله العديد من الاعمال الفكرية والدراسات المتعلقة بنظام التعليم وقضايا سياسية مصرية وكذلك القضية الفلسطينية

خان الخليلي ستنشر مستقبلا عرضا لتاريخ وأعمال الراحل الكبير





Madame Isis DIMITRI BOULOS,
son épouse
Madame Dalia DIMITRI BOULOS-MESHAKA,
Madame Sahar DIMITRI BOULOS-DAUVERGNE,
ses filles
Patrick et Dominique
ses gendres
Raphaël, Camille, Isis, Louise, Alice et Matteo,
ses petits-enfants
ont l'immense tristesse de vous faire part du décès de
Monsieur Adib DIMITRI BOULOS
Ecrivain, intellectuel et militant égyptien de gauche
survenu le 5 janvier 2011
à l'âge de quatre-vingt-huit ans.
La cérémonie religieuse sera célébrée
le mercredi 12 janvier à 14 heures 30
en l'église Sainte-Anne de la Butte-aux-Cailles,
188 rue de Tolbiac à Paris 13e,
suivie de l'inhumation au cimetière parisien
d'Ivry-sur-Seine (Val-de-Marne),
44 avenue de Verdun.
Il a défendu toute sa vie,
jusqu'aux derniers jours, dans ses écrits,
malgré la prison politique dans sa jeunesse,
la liberté, la justice sociale, la culture arabe
et une paix juste au Moyen-Orient.
Il lègue ses idéaux, ses écrits et sa passion pour l'Egypte
comme héritage, à sa famille et ses amis.
Obsèques organisées par les Pompes Funèbres Rebillon
19 rue Bruant – 75013 Paris
Tél. 01 45 86 90 31
Si vous ne pouvez vous joindre aux obsèques, vous êtes invités à déposer
vos condoléances et messages de soutien sur
www.carnet-de-deuil.



صورة مصر

يناير المصري
يناير 1977 -يناير 2011
أربعة وثلاثون عاما مضت
ما الذي تغير؟


صورة مصرالتلفزيونية
و


أوجاع مصرالحقيقية


ماوراء الأسكندرية


محاولة لفهم ماحدث


 مرة اخرى تتجلى سمة من سمات الشعب المصري التى كادت ان تتوارى عن الانظار بسبب عقود من الكذب العلني 
والتزييف الاعلامي الفاضح  الذي يمارس يوميا بلا استحياء


الشعب المصري لأسباب عديدة لايمارس ثقافة التعبير المنظم والمستمر عن عدم الرضا والاحتجاج على ما وصلت اليه اوضاعه المتردية فى كافة المجالات؛ لكنه وكما يوصف بالفعل شعب صبور يراكم الألم والمعاناة وعندما يستشعر الخطر الوجودي يهب ويخرج عن كل القيود التى تكبله ويزأر فى وجه الخطر تتجمع طاقاته الكامنة ويرسل اشارات بركانية تنذر بقرب موعد الانفجار

أكثر من ثلاثة عقود من الكذب المنهجي الذي يخفي حالة مرضية من شيزوفرانيا مستحكمة اصابت النخب المهيمنة التى تتولى مقاليد الحكم والنخب التابعة لها من حراس نظام الأمر الواقع المهيمن على مقاليد الأمور فى مصر منذ اكثر من ثلاثة  عقود  بلا أية شرعية أو مشروعية حتى الآن

حالة إنفصام مرضي خطير لم يعالج مبكرا ولا يريد ان يقبل العلاج حتى لو أدى الامر الى دفع مصر كلها الى كوارث بشعة متعددة الأبعاد


المرض الذي يعاني منه النظام الفرعوني المصري  يتمثل فى الهروب الدائم من الواقع المصري بكل ما فيه مشكلات واوضاع تفاقمت خلال العقود الماضية واللجؤ الى رسم صورة تلفزيونية كاذبة ومزيفة عن ( مصر  النهاردة)  تمارس دور القمع  الرمزي   
اليومي فى الداخل وتحاول ببلاهة وسذاجة ان توهم العالم الخارجي بها 
خطورة حالة الشيزوفرنيا هذه تتفاقم عندما تكون مصحوبة بمرض آخر شديد الخظورة ايضا هو جنون العظمة أو البارانويا
 وأهم مظاهر هذه الحالة المرضية المركبة انها تعيش فى عالم من الكذب المعلن وتبلغ هذه الخالة درجة عالية من الخطورة عندما يصدق المريض الذي يعاني منها الأكاذيب التى يصنعها وينشرها ويصبح هو أول ضحايا هذا الكذب ويظل يدور فى حلقة مغلقة من الوهم يغذى بصور تلفزيونية منفصلة تماما عن الواقع المعاش


أحداث الاسكندرية تستدعي على الفور أهمية تأمل ماوراء الاسكندرية؛ الاسكندرية التى كانت دائما رمزا و منارة ومأوى للفكر المبدع وملجأ للفلاسفة والمبدعين المطضهدين عبر التاريخ وقبل ظهور الأديان كيف وصل بها الحال الى ما وصلت اليه؟ وفيما وراء الحدث المباشر المتمثل قى هذا العمل الإجرامي على الكنيسة ماذانرى ؟ كيف حضرت كل الاحتقانات التى نحياها منذ فترات طويلة لتقول انني هنا انتبهوا الخطر ليس فقط تفجير المباني وقتل الأبرياء الخطر الأعظم كامن فى الظلم الذي اصبح فاجرا علنيا؛ الخطر الأعظم متمثل فى الفقر الذي تجاوزت نسبته الاربعين فى المائة وفى الجوع الذي بدأ يستشرى ليمس مزيدا من شرائح المجتمع والجوع كافر؛ الخطر الداهم متجسد فى هذا الاحتقان الاجتماعي الفاضح بين غنى فاحش تراكم عبر الزمن بسبب من سياسات غبية ضيقة الأفق وفساد بنيوى فى طبيعة النظام القائم منذ عقود ومظاهر هذا الاحتقان الاجتماعي اصبحت فاقعة رغم كل محاولات الطمس التهويين من خطورتها على تماسك ووجود المجتمع ذاته؛ أما الاحتقان السياسي فلا يحتاج الى أدلة فلقد شهدنا آخر فصوله المستمرة منذ عقود خلال الاسابيع الأخيرة على الهواء وشاهدها معنا العالم كله بالصوت والصورة لكن طبيعة المرض الخطير الذي يعاني منه النظام المصري تقاوم كل محاولات العلاج بالتي هى أحسن وتدفع الأمور بغباء مروع نحو الانفجار
ماوراء الاسكندرية يكشف عن احتقانات عديدة وليس الاحتقان الطائفي أو الديني فقط؛ وبصرف النظر عن النقاشات البيزنطية حول طبيعة ما حدث وهل هو طائفي أم إرهابي؛ فإن السؤال الأساسي الذي يجب أن يطرح هو كيف وصلت الامور الى هذا الحد؟ ومن المسؤل عن ذلك؟ وماذا عن الاحتقانات الحقيقية التى يعاني منها المجتمع المصري ولماذا لم  تحل؟ ثم يظل السؤال الذي لم تخطئ الاجابة عليه أبدا وهو من المستفيد من دفع الأمور الى هذا الحد ونحو هذا الاتجاه؟


احتقان مصر


الاحتقان السياسي واضح للجميع والمسئول عنه يتباهي بمرضه بعد ان وقع فريسة الاكاذيب التى صنعها وأصبحت البارانويا عائقا بينه وبين قبول العلاج العقلاني الذي يتفادى العلاجات العنيفة التى يمكن ان يكون ثمنها باهظ
ا
الاحتقان الاجتماعي وصل الى نهايات قدرة التجكم التلفزيوني والأمني وما حدث فى الاسكندرية يقول بوضوح ان كل عناصر الانفجار قد تجمعت لأن تراكم الشحنات الجاهزة للإنفجار وصل الى حد نوعي حرج وهذه الكتلة الحرجة قابلة للانفجار فى اية لحظة أيا كان نوع المفجر سواء كان مفجر ديني طائفي أو مفجر اجتماعي أو مفجر سياسي نرى  ملامحه فى الأفق مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية بعد تسعة شهور


لكل من هذه المستويات مناهج وأدوات لفهم كيف تعمل وما هى آلياتها وماهى أدوات  الضبط والتحكم فيها قبل ان تصل الى نقطة الانفجار وقد تتداخل هذه المستويات معا بل هى بالفعل متداخلة معا بحيث يصبح من غير العلمي ان نفصل الاحتقان الديني والطائفي الذي هو جزء من الاحتقان الثقافي العام عن الاحتقان الاجتماعي الذي تعاني منه الغالبية الغظمى من شرائخ المجتمع المصري بصرف النظر عن انتمائها الديني أو الظائفي وخلفيتها الثقافية؛ كما ان الاحتقان السياسي له نتائج لا تخطؤها العين واضحة للجميع على المستوى الاجتماعي والديني الثقافي
اذا كانت الأوضاع قد بلغت هذا الحد من التعقيد فإن التحليل البسيط بل والساذج للظواهر التى تعاني منها مصر حاليا يصبح غباءا من الناحية السياسية وتخلفا فادحا من الناحية العلمية ويصل الى حد التواطؤ فى الجريمة من الناحية العملية




غدا تصلي مصر كلها من أجل وجودها ومستقبلها؛ غدا يوم عصيب وحاسم لمصر تشعر بعبئه كل الفئات والمؤسسات التى وجدت نفسها فى مواجهة لم تعرفها من قبل ؛ فلتصلي مصر كلها غدا الخميس من أجل مستقبل يليق بها بين الأمم وحياة تستحقها بين شعوب العالم؛ وليكن غدا آخر أيام مصر التلفزيونية ولنفتح كل الملفات المصرية من بعد غد


الى اللقاء لفتح كل المفات ومحاولة تلمس طرق النجاة لنا جميعا قبل ان يفوت الوقت وينفجر البركان 


الى اللقاء بعد غد

dimanche, décembre 05, 2010

النظام المصري وإدمان الاستمناء السياسي

مأزق النظام السياسي فى مصر


سقوط الديكور السياسي بانسحاب أحزاب المعارضة الرسمية

الغباء السياسي للمجموعة المهيمنة فى لجنة السياسات يقدم اكبر خدمة لقوى المعارضة الوطنية والديموقراطية

سقوط مروع لكلاب الحراسة الجدد والنخب الرثة فى مؤسسات الاعلام الرسمي

بؤس خطاب النخب الرثة فى مؤسسات النظام مؤشر على انهيار ادوات التزييف الاعلامي

نماذج السقوط المعلن
الاهرام
الاخبار 
الجمهورية
روز اليوسف
التليفزيون الرسمي

فرصة تاريخية جديدة للمعارضة المصرية لتولي زمام المبادرة فى قيادة الحراك السياسي القادم

أفكار اولية لبناء جبهة الديموقراطية والتقدم فى مصر المستقبل

خريطة سياسية جديدة فى مصر تتشكل الآن

الانشقاقات القادمة فى الاحزاب الرسمية رصيد جديد للحراك السياسي القادم


هل يمكن للبرادعي ان يصبح نواة لتجمع القوى السياسية فى مصر فى المرحلة القادمة


قراءة فى السيناريوهات القادمة فى مصر بعد انتهاء مهزلة الانتخابات


الى اللقاء


mardi, novembre 09, 2010

الدولة التليفزيونية



عن

الدولة التليفزيونية

عندما تحكم مصر عبر شاشات التليفزيون

الأمن والتليفزيون أدوات الضبط والتحكم الاجتماعي والسياسي فى مصر

تأملات فى عشوائية نظام الحكم المصري

الحزب الحاكم يقدم أكثر من مرشح فى الدائرة الواحدة

ومرشح يتقدم فى أكثر من دائرة

أحداث جامعة عين شمس أو النظام البلطجوقراطي فى الممارسة

عين شمس بروفة العرض القادم فى 28 نوفمبر

الى اللقاء

mardi, novembre 02, 2010

عودة البديل

عودة البديل


badeellogo

عادت جريدة البديل للظهور على شبكة الانترنت
عادت البديل فى ذكرى العام الأول لرحيل مؤسسها المثقف النبيل محمد السيد سعيد
ستظل تجربة البديل مثالا على أهمية وضرورة الحلم فى التغيير خصوصا فى ظل الظروف الحالية التى يمر بها المجتمع المصري

عادت البديل لتساهم فى كسر الحصار الذي يزداد يوما بعد يوم حول المنابر التى تحاول ان تقدم رؤية مختلفة لمصر غير تلك التى هيمنت وسادت منذ اكثر من ثلاثة عقود وكانت نتيجتها ما يشهده المجتمع المصري من كوارث وفساد فى كل المجالات
حلم التغيير لايموت لكنه قد يتوقف لبعض الوقت لظروف قاهرة ثم يعود من جديد محملا برؤى جديدة وطاقة متجددة

شدوا الهمة فالتغيير قادم قادم على عكس ما يتوهم من راهنوا على ديمومة الاستبداد والفساد وانتقلوا الى الجانب الآخر ليحتلوا مواقع الصدارة فى عصر الانحطاط 

الى زوار وأصدقاء خان الخليلي اطلعوا على موقع البديل الجديد وساهموا فى تحقيق الحلم

رابط موقع البديل