النظام المصري وإدمان الاستمناء السياسي
مأزق النظام السياسي فى مصر
سقوط العقل السياسي
الغباء السياسي للجماعة والحزب والرئيس اعادة انتاج لممارسات لجنة السياسات والحزب الوطنى ومبارك
التزوير الفاضح فى عملية الاستفتاء يقدم سلاح هام لحراك قوى المعارضة الثورية والوطنية والديموقراطية
تعينات مجلس الشورى تسديد الفواتير وقبض الثمن للدور الذى يلعبه كلاب الحراسة الجدد والنخب الرثة فى لجنة المائة ومؤسسات الاعلام الرسمي
بؤس خطاب النخب الرثة فى مؤسسات النظام مؤشر على انهيار ادوات التزييف الاعلامي تلفزيون التناحة مثال نموذجى على عشوائية وتخبط وعبث ادارة الدزلة
نماذج من السقوط المعلن
الاهرام
الاخبار
الجمهورية
روز اليوسف
التليفزيون الرسمي
القنوات الدينية
قناة الجزيرة بعد سقوط القناع
فرصة تاريخية جديدة للمعارضة المصرية لتولي زمام المبادرة فى قيادة الحراك السياسي القادم
بناء الجبهة الوطنية الديموقراطية ضرورة لقيادة المعارك القادمة وطرح مشروع مصر المستقبل فى مواجهة مشروع جماعات الماضي والخلف الصالح
خريطة سياسية جديدة تتشكل الآن فى مصر الآن نتيجة فرز المواقف والمواقع
الانشقاقات القادمة فى الاحزاب الرسمية رصيد جديد للحراك الثورى والسياسي القادم
افلاس النخب الرثة وانكشاف تهافتها على قبول الرشاوى والتعامل مع كل نظام يعزز مواقف وحجية القوى الثورية والوطنية الديموقراطية ويعيد تشكيل الخريطة السياسية الجديدة فى مصر
هل يمكن للبرادعي ان يصبح نواة لتجمع القوى السياسية الجديدة فى مصر فى المرحلة القادمة؟
ام تقدم القوى التى قامت بالثورة قيادة فكرية وسياسية لها؟
قراءة فى السيناريوهات القادمة فى مصر بعد انتهاء مهزلة الاستفتاء
النخب الرثة تقوم بدور كلاب الحراسة الجدد لنظام لايملك مقومات الاستمرار
النظام المتعثر يقوم على نفس بنية الدولة الفاشلة التى اسقطتها ثورة يناير بعد احلال نخب وكلاب حراسة النظام القديم بنخب وكلاب حراسةجدد
لازالت الدولة الفاشلة تدير المجتمع والسياسة والاقتصاد عبر التلفزيون واجهزة الأمن مع غياب كامل لأية رؤية سياسية أو مشروع مستقبلى وهو ما يكشف ابعاد العجز الفكرى والسياسيى
الصراع السياسي الحالى يستند على قواعد وقوى اجتماعية تشكلت خلال اربعة عقود على الاقل وادت الى تغيرات بنيوية فى المجتمع المصرى عبرت عن نفسها من خلال جماعات الاسلام السياسي والفكر السلفى والتكوينات والتنظيمات السياسية المتأسلمة والكتل السكانية الاساسية تتمثل فى الريف ومحافظات الصعيد التى تحتل المرتبة المتقدمة فى المعاناة من كل عوامل التخلف الاقتصادى والثقافى والاجتماعى
تشكل الطبقة الوسطى الجديدة التى تكونت عبر العقود الاربعة الاخيرة كنتيجة لظاهرة الهجرة الى بلدان النفط فى الخارج وسياسات الليبرالية الجديدة التى مارسها الحزب الوطنى ولجنة السياسات فى الداخل العصب الاقتصادى والقاعدة المادية للجماعات السياسية الجديدة التى ظهرت على سطح الخريطة السياسية والاجتماعية الجديدة فى المجتمع المصرى وتحتفظ نخب هذه الطبقة بدعم مادى ومالى كبيرين من نظم الحكم والعائلات الحاكمة فى الدول النفطية بالاضافة الى الجاليات المصرية الكبيرة العاملة فى هذه البلدان
نستكمل الحديث
الى اللقاء
الدولة التليفزيونية
عن
الدولة التليفزيونية
مصر مثالا
عندما تحكم مصر عبر شاشات التليفزيون وتتراجع او تختفى ادوات واليات الحكم السياسيى للدولة الحديثة يصبح العبث سيد الموقف
الأمن والتليفزيون أدوات الضبط والتحكم
الاجتماعي والسياسي فى مصر