بالعقل
صعود
وأفول نظام الجماعة والعشيرة
ملاحظات
على أحداث الموجة الثالثة
ميدان التحرير
الجمعة 23 نوفمبر
انطلاق الموجة الثالثة للثورة
قام نظام الجماعة والعشيرة بالتحرك السريع للدفاع عن أهل غزة من منطلق أنهم أبناء أهله وعشيرته وليس من منطلق الدفاع عن فلسطين كوطن واحد غير قابل للتقسيم وهو ما يتلاقى مع أهداف إسرائيل وتكرسه وهنا حدثت أخطاء فادحة بصرف النظر عن الجانب الإنساني بل والنضالي للوقوف مع الشعب الفلسطيني فى غزة الذى لم يتخل عنه الشعب المصرى من قبل أن تظهر حماس وحكومتها
لم يتحرك مرسي حتى الآن للدفاع عن شباب الثورة ا
لذين يدافعون عن ثورتهم ويسقط منهم الشهداء ومئات الجرحى كل يوم
مرسي وجماعته لا يؤمنون بالوطن ولا بالدولة كمفهوم تاريخى وسياسي بل وفلسفي وبالتالي فهم لا يهتمون بأمن الوطن ولا حدودالوطن
الأمن والحدود بالنسبة للهؤلاء هو امن وحدود عقائدية وليست تاريخية وجغرافية
عندما تعمى الأبصار وتنغلق الرؤية داخل دوائر التعصب والعنصرية والهوس الدينى يصبح الوطن فى خطر
الوطن تاريخ وجماعات بشرية وثقافات متنوعة وحضارة ممتدة وخريطة جغرافية تضم الجميع ويدافعون عنه كمواطنين
الوطن ليس الدين ولا الفكرة العقائدية
الوطن يضم أديان وعقائد ورؤى فكرية متعددة ومتنوعة
الذين يختزلون الوطن فى مجرد دين واحد او عقيدة وشريعة واحدة يقزمون الوطن ويصبحون خطرا حقيقيا عليه
التاريخ ملئ بالأمثلة والتاريخ لايكذب
الحروب الدينية او التى تمسحت بغطاء الدين من أكثر الحروب تدميرا للأوطان وكلها فشلت ولم تنجح ولو مرة واحدة فقط
من حرب الثلاثين عاما وحروب الكاثوليك والبروتستانت فى فرنسا إلى قتال أبناء الوطن الواحد فى أيرلندا فى أوروبا. حتى حروب الشيعة والسنة فى تاريخ الإسلام بل والصراع الدموى بين اتباع المذاهب المختلفة داخل نفس الدين
إلى الذين يدفعون بمصر إلى مجاهل عصور الظلام التى دفعت الإنسانية ثمنها وتجاوزتها وطوت صفحتها لا تبداو التاريخ من عصور مقابل التاريخ
الفاشية الدينية لم ولن تمر
مرسي وجماعته لا يؤمنون بالوطن ولا بالدولة كمفهوم تاريخى وسياسي بل وفلسفي وبالتالي فهم لا يهتمون بأمن الوطن ولا حدودالوطن
الأمن والحدود بالنسبة للهؤلاء هو امن وحدود عقائدية وليست تاريخية وجغرافية
عندما تعمى الأبصار وتنغلق الرؤية داخل دوائر التعصب والعنصرية والهوس الدينى يصبح الوطن فى خطر
الوطن تاريخ وجماعات بشرية وثقافات متنوعة وحضارة ممتدة وخريطة جغرافية تضم الجميع ويدافعون عنه كمواطنين
الوطن ليس الدين ولا الفكرة العقائدية
الوطن يضم أديان وعقائد ورؤى فكرية متعددة ومتنوعة
الذين يختزلون الوطن فى مجرد دين واحد او عقيدة وشريعة واحدة يقزمون الوطن ويصبحون خطرا حقيقيا عليه
التاريخ ملئ بالأمثلة والتاريخ لايكذب
الحروب الدينية او التى تمسحت بغطاء الدين من أكثر الحروب تدميرا للأوطان وكلها فشلت ولم تنجح ولو مرة واحدة فقط
من حرب الثلاثين عاما وحروب الكاثوليك والبروتستانت فى فرنسا إلى قتال أبناء الوطن الواحد فى أيرلندا فى أوروبا. حتى حروب الشيعة والسنة فى تاريخ الإسلام بل والصراع الدموى بين اتباع المذاهب المختلفة داخل نفس الدين
إلى الذين يدفعون بمصر إلى مجاهل عصور الظلام التى دفعت الإنسانية ثمنها وتجاوزتها وطوت صفحتها لا تبداو التاريخ من عصور مقابل التاريخ
الفاشية الدينية لم ولن تمر
2
كلاب حراسة النظام
الثورة والثورة المضادة وجها لوجه
ميدان الثورة وميادين الثورة المضادة
تجمعات الثورة المضادة بدأت فى ميدان مصطفى محمود ثم انتقلت إلى ميدان روكسي وبعد ذلك إلى ميدان العباسية وأخيرا تجمع المعادين لللثورة ولميدان التحرير أمام قصر الاتحادية ثم دعت جماعة الاخوان إلى التجمع فى ميدان عابدين فى نفس اليوم الذى سيتجمع فيه الثوار فى بيت الثورة ميدان التحرير
تغ
يرت المواقع الجغرافية للثورة المضادة وتغيرت تركيبتها الاجتماعية والسياسية خلال عامين وبقى ميدان التحرير لم يتغير مكانه ولم تتغير تركيبته من شباب الثورة والثوار الحقيقيين الذين دافعوا عن الميدان الذى اصبح رمزا عالميا وليس مصريا فقط
الميدان الذى كتب تاريخه بالدم وقدم الشهداء اصبح تجسيدا لذاكرة الثورة المصرية وجبهة متقدمة للدفاع عنها
تعددت ميادين الثورة المضادة التى تحشد كل من عادى الثورة من أبناء مبارك فى مصطفى محمود إلى أبناء العسكر فى روكسي والعباسية وصولا إلى اتباع وأبناء عشيرة مرسي والجماعة فى الاتحادية وبعد غد فى عابدين
ستمحى وتختفى ميادين الثورة المضادة من الذاكرة الجمعية ويبقى ميدان التحرير محفورا بعمق شامخا كرمز لاعظم ثورة قام بها الشعب المصرى فى تاريخه المعاصر والحديث
الذين يخلطون الأوراق ويفقدون البوصلة
الثورة ثابتة قوية متجذرة فى ميدان التحرير أما ماعدا ذلك فهو تحولات الذين يحاولون التصدي للثورة تحت اقنعة مختلفة بدءا من بقايا النظام القديم وحتى نظام الجماعة والعشيرة
الثورة فى التحرير
بوصلة الثورة وأهدافها لم تتغير
عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية
أمواج الثورة تنطلق من التحرير ومع كل موجة تحقق بعض الأهداف
الموجة الأولى أطاحت بمبارك وعصابته
الموجة الثانية أطاحت بالمجلس العسكرى وجنرالاته
الموجة الثالثة ستطيح بحكم الجماعة وحزبها
مع كل موجة تدافع الثورة عن الميدان وتقدم الشهداء
الفرق بين الثابت والمتحول
ميان التحرير ثابت ما عداه متحول متلون
الثورة تتقدم وتواجه الثورة المضادة
الفاشية الدينية لن تمر
الميدان الذى كتب تاريخه بالدم وقدم الشهداء اصبح تجسيدا لذاكرة الثورة المصرية وجبهة متقدمة للدفاع عنها
تعددت ميادين الثورة المضادة التى تحشد كل من عادى الثورة من أبناء مبارك فى مصطفى محمود إلى أبناء العسكر فى روكسي والعباسية وصولا إلى اتباع وأبناء عشيرة مرسي والجماعة فى الاتحادية وبعد غد فى عابدين
ستمحى وتختفى ميادين الثورة المضادة من الذاكرة الجمعية ويبقى ميدان التحرير محفورا بعمق شامخا كرمز لاعظم ثورة قام بها الشعب المصرى فى تاريخه المعاصر والحديث
الذين يخلطون الأوراق ويفقدون البوصلة
الثورة ثابتة قوية متجذرة فى ميدان التحرير أما ماعدا ذلك فهو تحولات الذين يحاولون التصدي للثورة تحت اقنعة مختلفة بدءا من بقايا النظام القديم وحتى نظام الجماعة والعشيرة
الثورة فى التحرير
بوصلة الثورة وأهدافها لم تتغير
عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية
أمواج الثورة تنطلق من التحرير ومع كل موجة تحقق بعض الأهداف
الموجة الأولى أطاحت بمبارك وعصابته
الموجة الثانية أطاحت بالمجلس العسكرى وجنرالاته
الموجة الثالثة ستطيح بحكم الجماعة وحزبها
مع كل موجة تدافع الثورة عن الميدان وتقدم الشهداء
الفرق بين الثابت والمتحول
ميان التحرير ثابت ما عداه متحول متلون
الثورة تتقدم وتواجه الثورة المضادة
الفاشية الدينية لن تمر
3
الثورة قوية عميقة الجذور
مصر الشعب والدولة أقوى من أى جماعة
الفاشية لن تمر تحت أى مسمى
4
التعليقات والمواقف والبيانات التى تنشر وتعلن كل دقيقة تؤكد أن الشعب المصرى وقواه الحية واعين لابعاد الوضع الحالى الذى نتج عن قرارات مرسي
ثمة ملاحظات وإشكاليات حقيقية تتطلب التفكير والاستعداد :
أولا. لقد اقسم مرسي قسم احترام الدستور والحفاظ على امن الوطن ثلاث مرات بدأت بميدان التحرير أمام الشعب ثم أمام المحكمة الدستورية لكى يستكمل إجراءات التنصيب الشرعي والدستوري وأخيرا أمام كل ممثلى القو
ى السياسية والاجتماعية والتيارات الفكرية المكونة للمجتمع المصرى فى احتفال بجامعة القاهرة. فى الثلاث مرات اقسم مرسي نفس القسم وان يحافظ على الدستور ويحمى امن الوطن
ما قام به مرسي بإعلانه الدستوري أدى إلى عدم احترام الدستور وتهديد واضح فادح لأمن الوطن ومن ثم فلقد فقد شرعيته كرئيس لمصر وهذا يطرح اشكالية سياسية ودستورية وثورية على الجماعة الوطنية المصرية أن تبحثها وتحدد موقفها منها استعدادا للتطورات القادمة
لم يعد الأمر مجرد الاعتراض على نص قرارات وإجراءات اتخذها مرسي لكن الأمر الآن يتعلق بمدى مشروعية استمراره فى منصبه
ثانيا. كل المؤشرات تتجه نحو تطور وتصاعد الأحداث خلال الساعات والأيام القادمة والمطلوب الآن : ماهو موقف القوات المسلحة وهل ستنحاز إلى الشرعية التى يحددها القسم والى حماية الوطن ام سيطلب منها أن تحمى رئيس فاقد للشرعية يحتمى بجماعته ؟
ثالثا نفس السؤال السابق موجه لقوات الأمن والداخلية هل ستكررون أخطاء الماضي بحمايتكم لرئيس فاقد الشرعية وتقفون فى مواجهة الشعب؟ لقد جربتم ذلك من قبل والنتيجة تعرفونها جيدا و معلومة للجميع ومازلتم تعانون من من تبعاتها حتى الآن هذه فرصتكم لكى تكفروا عن أخطائكم الفادحة فربما يغفر الشعب لكم ما اقترفتوه من قبل
رابعا. التاريخ اثبت واكد أن الدولة والشعب أقوى من أى جماعة او مليشيات مهما كان لديها من عتاد وعناد وغباء ومثال ٢٨ يناير لايزال فى الأذهان صوت وصورة ونتائج لقد انهارت أجهزة امن وقمع نظام مبارك رغم كل ما كانت تملكه من عتاد أمام طاقة هائلة وإصرار من جانب صناع الثورة الحقيقيين فلا تفكروا فى أية حماقات يصورها لكم جنون العظمة وهو مرض عقلى كما تعلمون لن تستطيع أية جماعة او مليشيات مهما كان لديها من سلاح ومهما حشدت من تجمعات البسطاء او المحترفين أن تنتصر على الدولة والشعب
الفاشية لن تمر
ما قام به مرسي بإعلانه الدستوري أدى إلى عدم احترام الدستور وتهديد واضح فادح لأمن الوطن ومن ثم فلقد فقد شرعيته كرئيس لمصر وهذا يطرح اشكالية سياسية ودستورية وثورية على الجماعة الوطنية المصرية أن تبحثها وتحدد موقفها منها استعدادا للتطورات القادمة
لم يعد الأمر مجرد الاعتراض على نص قرارات وإجراءات اتخذها مرسي لكن الأمر الآن يتعلق بمدى مشروعية استمراره فى منصبه
ثانيا. كل المؤشرات تتجه نحو تطور وتصاعد الأحداث خلال الساعات والأيام القادمة والمطلوب الآن : ماهو موقف القوات المسلحة وهل ستنحاز إلى الشرعية التى يحددها القسم والى حماية الوطن ام سيطلب منها أن تحمى رئيس فاقد للشرعية يحتمى بجماعته ؟
ثالثا نفس السؤال السابق موجه لقوات الأمن والداخلية هل ستكررون أخطاء الماضي بحمايتكم لرئيس فاقد الشرعية وتقفون فى مواجهة الشعب؟ لقد جربتم ذلك من قبل والنتيجة تعرفونها جيدا و معلومة للجميع ومازلتم تعانون من من تبعاتها حتى الآن هذه فرصتكم لكى تكفروا عن أخطائكم الفادحة فربما يغفر الشعب لكم ما اقترفتوه من قبل
رابعا. التاريخ اثبت واكد أن الدولة والشعب أقوى من أى جماعة او مليشيات مهما كان لديها من عتاد وعناد وغباء ومثال ٢٨ يناير لايزال فى الأذهان صوت وصورة ونتائج لقد انهارت أجهزة امن وقمع نظام مبارك رغم كل ما كانت تملكه من عتاد أمام طاقة هائلة وإصرار من جانب صناع الثورة الحقيقيين فلا تفكروا فى أية حماقات يصورها لكم جنون العظمة وهو مرض عقلى كما تعلمون لن تستطيع أية جماعة او مليشيات مهما كان لديها من سلاح ومهما حشدت من تجمعات البسطاء او المحترفين أن تنتصر على الدولة والشعب
الفاشية لن تمر
5
راهن مبارك على إنهاك وتعب الميدان
تعب مبارك وانهك وسقط ورحل وانتصر الميدان
أنها الثورة يا غبي
الفاشية الدينية لن تمر
6
حالة الهلع والعصبية الشديدة والواضحة لرجال حماية مرسي لم تستطع إخفائها كاميرات التلفزيون حتى وهو وسط أهله وعشيرته
رجال حول مرسي جاؤا على راس مسيرات تأييد ألبلتاجى والعربان وعص
ام سلطان ورجل غامض يلعب دور غامض وهو رئيس ديوان رئيس الجمهورية
خطاب مفكك مشوش دفاعى بدا بتحية الهجرة وعاشوراء وانتهى بتهديد واضح وصريح لكل من يعارض مع خلط متعمد خبيث للأوراق بين رجال النظام القديم الذين تحالف معهم مرسي وجماعته لاقتسام السلطة وبين الثوار الذين فجروا وقاموا بالثورة قبل أن يخرج مرسي واخوته من السجون ويلحقوا بالأحداث ليسطو علي الثورة
الرئيس الذى يقوض مقومات الدولة لا يحكم إلا نفسه الدولة ليست مقار وأشخاص ومناصب الدولة قبل أى شئ هى مفهوم ومبادئ وقيم وجماعة مرسي وعشيرته لاتؤمن بمفهوم الدولة ولا بفكرة الوطن ولا الحدود لانها جماعة دينية دعوية حدود الأمة بالنسبة لها عقائدية وليست جغرافية ولا تاريخية فالمسلم الفلبيني والإندونيسي اقرب إلى عضو الجماعة من المسيحي المصرى حسب تصريح واضح للمرشد
الاستقطاب اصبح واضحا بعد سقوط الأقنعة التى اختفت خلفها جماعات الإسلام السياسي
مصر بكل مكوناتها السياسية والاجتماعية والفكرية عبر الرموز المعبرة عن الجماعة الوطنية فى جانب وجماعة الاخوان والتيارات المتاسلمة سياسيا فى جانب
مصر لن تغير تاريخها ولن تغير هويتها ولن تفكك نسيجها الثقافى وتراثها الفكرى والإبداعي أمام هجمة الإسلام الوهابي البدوى ألذى لا يعرف إلا الأهل والجماعة والعشيرة ولا يفهم معنى الوطن
ميدان التحرير عاد إلى الأصل قوى الثورة الحقيقية وشعارات الثورة وبطولات شباب الثورة الذين يتصدون لأدوات القمع من كلاب حراسة النظام اى نظام فى ظل غياب تام للجماعات الغوغائية الهستيرية
المتمسحة بالدين ميدان يعبر عن وجه مصر الحقيقي تماما كما كان فى يناير ٢٠١١ قبل غزوات الجراد الصحراوى عليه
الثورة عادت إلى الميدان وما عادا ذلك حشد شعبوى معبأ من أقاليم وريف الفقراء والبسطاء ليس هناك اى شك ولا لبس فى أن العقل أقوى من الهلوسة والحشد المغيب بعد أن يأخذ كل واحد كيس به وجبة ومصاريف يومه
التطورات القادمة تطرح أسئلة مشروعة يجب التفكير فيها جديا :
عندما تتصاعد الأحداث وهذا مؤكد ماذا سيكون موقف المؤسسة العسكرية ؟ هل ستنحاز إلى الشعب ام إلى الشعبوية ؟ هل ستنحاز إلى الوطن ام إلى الجماعة؟
نفس السؤال بالنسبة لأجهزة الأمن والداخلية تحديدا ماذا سيكون موقفها؟ هناك ثار بينها وبين الثوار بعد هزيمتها وانهيارها المخزى فى يناير ٢٠١١ وهناك أيضاً ثار قديم وتناقضات بينها وبين الجماعة ثم هناك التحكم والضبط الخاص بآليات عمل أجهزة تعمل وفقا لتراتب المستويات وأخيرا هناك هذا التناقض الجديد الذى ظهر خلال الأيام الماضية بين قوات الجيش وقوات الشرطة الذى يطرح فى ذاته أسئلة كثيرة عما يدور خلف الكواليس من صراع حدث ذلك فى القاهرة والإسكندرية ، أسئلة مشروعة على عقل الثورة أن يبحث عن إجابات لها استعدادا للتطورات القادمة
خطاب مفكك مشوش دفاعى بدا بتحية الهجرة وعاشوراء وانتهى بتهديد واضح وصريح لكل من يعارض مع خلط متعمد خبيث للأوراق بين رجال النظام القديم الذين تحالف معهم مرسي وجماعته لاقتسام السلطة وبين الثوار الذين فجروا وقاموا بالثورة قبل أن يخرج مرسي واخوته من السجون ويلحقوا بالأحداث ليسطو علي الثورة
الرئيس الذى يقوض مقومات الدولة لا يحكم إلا نفسه الدولة ليست مقار وأشخاص ومناصب الدولة قبل أى شئ هى مفهوم ومبادئ وقيم وجماعة مرسي وعشيرته لاتؤمن بمفهوم الدولة ولا بفكرة الوطن ولا الحدود لانها جماعة دينية دعوية حدود الأمة بالنسبة لها عقائدية وليست جغرافية ولا تاريخية فالمسلم الفلبيني والإندونيسي اقرب إلى عضو الجماعة من المسيحي المصرى حسب تصريح واضح للمرشد
الاستقطاب اصبح واضحا بعد سقوط الأقنعة التى اختفت خلفها جماعات الإسلام السياسي
مصر بكل مكوناتها السياسية والاجتماعية والفكرية عبر الرموز المعبرة عن الجماعة الوطنية فى جانب وجماعة الاخوان والتيارات المتاسلمة سياسيا فى جانب
مصر لن تغير تاريخها ولن تغير هويتها ولن تفكك نسيجها الثقافى وتراثها الفكرى والإبداعي أمام هجمة الإسلام الوهابي البدوى ألذى لا يعرف إلا الأهل والجماعة والعشيرة ولا يفهم معنى الوطن
ميدان التحرير عاد إلى الأصل قوى الثورة الحقيقية وشعارات الثورة وبطولات شباب الثورة الذين يتصدون لأدوات القمع من كلاب حراسة النظام اى نظام فى ظل غياب تام للجماعات الغوغائية الهستيرية
المتمسحة بالدين ميدان يعبر عن وجه مصر الحقيقي تماما كما كان فى يناير ٢٠١١ قبل غزوات الجراد الصحراوى عليه
الثورة عادت إلى الميدان وما عادا ذلك حشد شعبوى معبأ من أقاليم وريف الفقراء والبسطاء ليس هناك اى شك ولا لبس فى أن العقل أقوى من الهلوسة والحشد المغيب بعد أن يأخذ كل واحد كيس به وجبة ومصاريف يومه
التطورات القادمة تطرح أسئلة مشروعة يجب التفكير فيها جديا :
عندما تتصاعد الأحداث وهذا مؤكد ماذا سيكون موقف المؤسسة العسكرية ؟ هل ستنحاز إلى الشعب ام إلى الشعبوية ؟ هل ستنحاز إلى الوطن ام إلى الجماعة؟
نفس السؤال بالنسبة لأجهزة الأمن والداخلية تحديدا ماذا سيكون موقفها؟ هناك ثار بينها وبين الثوار بعد هزيمتها وانهيارها المخزى فى يناير ٢٠١١ وهناك أيضاً ثار قديم وتناقضات بينها وبين الجماعة ثم هناك التحكم والضبط الخاص بآليات عمل أجهزة تعمل وفقا لتراتب المستويات وأخيرا هناك هذا التناقض الجديد الذى ظهر خلال الأيام الماضية بين قوات الجيش وقوات الشرطة الذى يطرح فى ذاته أسئلة كثيرة عما يدور خلف الكواليس من صراع حدث ذلك فى القاهرة والإسكندرية ، أسئلة مشروعة على عقل الثورة أن يبحث عن إجابات لها استعدادا للتطورات القادمة
الفاشية لن تمر
7
بعد خطاب مرسي فى أهله وعشيرته حاول احد متعهدى الحشد والتعبئة الشعبوىة فى الجماعة أن يردد النشيد الوطني فى الميكروفون ولكن لا احد ردد خلفه لأنهم لا يعرفون معنى النشيد الوطني ولا تحية العلم
فى ميدان التحرير ردد الثوار أبناء مصر النشيد الوطني الذى وضع ألحانه ابن مصر ونبض مصر الخالد سيد درويش وكان هذا الأداء الرائع
وقت الجد يتم الفرز
الفاشية لن تمر
8
من اهم عوامل سقوط مبارك الغباء والغرور الذى تمتع وتباهى به ظنا منه أن أجهزة القمع المدججة بكل أنواع أدوات القتل بقيادة حبيب العادلى وأجهزة المخابرات بقيادة عمر سليمان والقوات المسلحة بقيادة طنطاوي وعنان والحزب الوطني بقيادة ابنه جمال واحمد عز وأجهزة الإعلام وتلفزيون التناحة والتخلف العقلى بقيادة انس الفقى قادرين على التصدي لاى محاولة للنيل منه ومن نظامه
كرر مرسي نفس الخطأ الخطير وسقط فى ن
فس الغباء والغرور وظن أن جماعته وعشيرته وأجهزة الحشد الشعبوى للمغيبين من البسطا وآلمهوسيين بالدين البدوى الوهابي الغريب عن مصر قادرين على حمايته
مبارك والعادلى وجمال وعز فى السجن وعمر سليمان اغتيل فى كواليس أجهزة المخابرات وطنطاوى وعنان اسقطتهم الموجة الثانية للثورة التى بلغت ذروتها فى محمد محمود ٢٠١١ وباقى رجالات نظام مبارك هاربين فى اوروبا دول الخليج
الشعب الذى اسقط مبارك وجبروت أجهزته الأمنية قادر على القضاء على نظام مرسي واخطبوط جماعته وعشيرته
مصر أكبر من الطغاة
الفاشية لن تمر
9
مرسي فى حماية البودى جارد يخطب فى أهله وعشيرته الآن
نفس المقدمات تؤدى إلى نفس النتائج
فى انتظار توالى الخطابات مع تطور الأحداث
الفاشية لن تمر
10
عنوان المشهد السياسي فى مصر الآن
نجح مرسي وجماعته فى شطر مصر على طريقة النموضج اللبنانى
لبننة مصر هل هو مجرد غباء سياسي أم دور يقومون به عمدا مع سبق الإصرار؟
وحدة وتماسك الجماعة الوطنية المصرية الضمان الوحيد لحماية الثورة وحماية الوطن
وحدة وتماسك الجماعة الوطنية المصرية الضمان الوحيد لحماية الثورة وحماية الوطن
الفاشية لن تمر
11
دروس التاريخ
التاريخ يعيد نفسه لكن العرض الآن يقوم به الكومبارس لهذا فان الهمشهد يثير السخرية
تاريخ الجماعة ملئ بالاغتيالات والحرق والعنف الذى قام به التنظيم الحديدى السرى
التطورات القادمة تحمل مخاطر حقيقية على مصر وعلى الجماعة الوطنية أن تتماسك وتقف فى وجه جماعة الاخوان وحلفائها
الفاشية لن تمر
احراق المقر العام للاخوان المسلمين بالدرب الاحمر
قسم الدرب الاحمر الحالى احتل مبنى المقر المحترق
12
الاساس الاجتماعى للنظم الفاشية يعتمد على الحشد الشعبوى المغيب كما يعتمد على الديماغوجية والتلاعب بالمشاعر الدينية حدث هذا فى كل النظم الفاشية والنازية التى شهدها التاريخ
سقطت الشعبوية وانهارت الفاشية وانتصر الشعب
سقطت الشعبوية وانهارت الفاشية وانتصر الشعب
الفاشية لن تمر
التالتة تابتة
الموجة الأولى للثورة بلغت ذروتها فى ٢٨ يناير وتأكدت فى ٢ فبراير وأطاحت براس النظام وعصابة لجنة السياسات وشبكة المافيا وانهيار ترسانة القمع
الموجة الثانية للثورة بلغت ذروتها فى أحداث محمد محمود ٢٠١١ وكانت السبب الرئيسي فى الإطاحة بحكم العسكر
الموجة الثالثة من الثورة بدأت منذ أيام وأيضاً فى محمد محمود وتتصاعد نحو ذروتها ابتدأ من الغد والهدف بجانب كل ما اعلن اسقاط الفرعون
ية الجديدة
مصر لن تسمح بعودة الفرعون تحت أى اسم حتى ولو تخفى وراء مطالب الثورة وتمسح بدم الشهداء والثوار
غداً الكل فى الميدان ولا عودة قبل إسقاط مشروع الفرعون الجديد
السلطة المطلقة للشعب ولدم الشهداء لن ننخدع بالحشد الشعبوى أساس كل فاشية دينية او لا دينية
الجماعة الوطنية اقوى من أى جماعة فاشية متمسكة بالدين او بقناع ملوث بدم الشهداء
العودة إلى الأصول وحدة قوى الثورة وحدة الجماعة الوطنية أهداف الثورة لم تتحقق ولم تتغير
عيش. حرية. عدالة اجتماعية. كرامة إنساني
مصر لن تسمح بعودة الفرعون تحت أى اسم حتى ولو تخفى وراء مطالب الثورة وتمسح بدم الشهداء والثوار
غداً الكل فى الميدان ولا عودة قبل إسقاط مشروع الفرعون الجديد
السلطة المطلقة للشعب ولدم الشهداء لن ننخدع بالحشد الشعبوى أساس كل فاشية دينية او لا دينية
الجماعة الوطنية اقوى من أى جماعة فاشية متمسكة بالدين او بقناع ملوث بدم الشهداء
العودة إلى الأصول وحدة قوى الثورة وحدة الجماعة الوطنية أهداف الثورة لم تتحقق ولم تتغير
عيش. حرية. عدالة اجتماعية. كرامة إنساني
بالعقل
الدين وعلوم الاجتماع
كيف نفهم مكانة الدين فى المجتمع
دراسات علمية لفهم الدين والمجتمع