خان الخليلي أرشيف الذاكرة الجمعية المقاومة للكذب والتشويه... ذاكرة المكان والزمان...ذاكرة تتداخل فيها الصورة مع الكلمة ويتفاعل فيها العام مع الخاص فى محاولة لفهم ماحدث ومايحدث فى مصر
KHAN ELKHALILI
vendredi, octobre 26, 2012
samedi, octobre 13, 2012
تداعيات
جمعة
كشف الحساب
و
جمعة
كشف القناع
1
أعلنت قوى وأحزاب سياسية منذ اكثر من ثلاثة اسابيع عن جمعة كشف الحساب فى الثانى عشر من اكتوبر لتتزامن مع انتهاء مدة المائة يوم التى اعلن عنها محمد مرسي
اصدر محمد مرسي قرارا بعزل النائب العام قبل يومين من جمعة كشف الحساب بعد حكم التبرئة للمته
مين فى موقعة الجمل فى حركة شعبوية تعكس عدم فهم لمفهوم الدولة ودفع الإخوان بمجموعات الأرياف أو المليشيات الريفية التى يتم تجنيدها من سكان ريف مصر البسطاء بهدف إفساد جمعة كشف الحساب واستعراض قوة المليشيات من خلال ممارسة عملية استعدادا لما ستشهده مصر فى المستقبل وقامت هذه المليشيات بتدمير منصة القوى الداعية والمنظمة لجمعة كشف الحساب ثم اعتدوا بالضرب على الموجودين بالميدان
أمام صمود وبسالة قوى الثورة الحقيقية اضطرت جماعة الإخوان وحزبها إلى الانسحاب من الميدان بعد أن ادعت أنها جاءت لتؤيد قرار إقالة النائب العام
نجحت جمعة كشف الحساب فى أن تتحول إلى جمعة كشف القناع الذى تتخفى خلفه الجماعة وحزبها
سقط القناع وظهرت مليشيات الجماعة والحزب فى الممارسة العملية فى استعراض قوة فاشل سبب الكثير من الإصابات بين شباب الثورة
اكتملت المهزلة بان تراجع محمد مرسي عن قراره بإقالة النائب العام
دفع مليشيات الإخوان والحزب إلى الانسحاب من الميدان وتراجع الرئيس عن قراره الجمهوري بإقالة النائب العام يعكسان حدود القوة التى يدعيها الإخوان ومحدودية فكر ورؤية الذين يديرون شئون مصر من بينهم
خسر الإخوان وحزبهم وسقطت الصورة الكاذبة التى ظلوا يروجون لها خلال الفترة السابقة خلال بضعة ساعات فقط ولن يستطيعوا أن يصنعوا ويروجوا لصورة أخرى قطعا ستكون مزيفة أيضاً حتى ولو امضوا سنوات
الثورة قوية ومتجذًرة والأغبياء فقط هم الذين لا يصدقون ذلك إزالة النائب العام لاتتم بحركات مسرحية شعبوية باستخدام قوانين وآليات عمل النظام القديم لقد طالبت الثورة بإسقاط النظام القديم أى إسقاط البنية التشريعية والقانونية التى أقامها وقام عليها لكى تحميه ولم تطالب الثورة باستبدال أشخاص بآخرين يعملون وفقا لنفس بنية وآليات الفساد والاستبداد
من يريد أن يغير النظام القديم كان عليه ان يبدأ بتغيير بنية النظام التشريعية والقانونية وكذلك آليات العمل فى كل المجالات بدءا من اجهزة الامن والاعلام والقضاء وليس بتبديل مسئول من جماعة مبارك بمسئول من جماعة الإخوان
الثورة وحدها هى القادرة على هدم بنية النظام القديم وبناء النظام الجديد
شكرًا لصمود الثوار فى جمعة كشف الحساب التى حولوها إلى جمعة كشف القناع
2
بالعقل
أثبتت أحداث ومواجهات اليوم ١٢ أكتوبر أن الثورة قوية وأنها قادرة على مواجهة أعداءها وان تتغلب عليهم كما فعلت فى كل المواجهات الحاسمة التى حدثت طوال العشرين شهرا الماضية
مواجهة ١٢اكتوبر بين شباب الثورة بكل تنويعاتهم وانتماءاتهم الفكرية
والسياسية من ناحية وبين جماعة الإخوان وحزبها السياسي ومليشياتها من ناحية أخرى تؤكد على أن الثورة قادرة على حماية نفسها وأنها مستمرة حتى تحقق أهدافها
أى مراقب ومتابع لتاريخ الإخوان يعلم علم اليقين أنهم يستخدمون العنف فى مواجهة خصومهم وتاريخ مصر حافل. بوقائع الاغتيالات والتفجيرات واستخدام أساليب البلطجة بل وانحيازهم وتحالفهم مع القصر والمحتل ضد الحركة الوطنية المصرية ووقائع التاريخ لاتكذب
النتيجة الهامة والخطيرة التى نخرج بها من أحداث هذا اليوم هى أن المستقبل يحمل مخاطر حقيقية وان هذه الجماعة وحزبها تمثل خطرا على الديموقراطية ومستقبل العمل السياسي فى مصر مابعد ثورة يناير
الأيديولوجية التى تؤمن بها هذه الجماعة أيديولوجية شمولية دينية لا تختلف عن الأيديولوجية الشمولية العسكرية من حيث طريقة التفكير وأساليب العمل وأدوات القمع وهذا قاسم مشترك لكل الأيديولوجيات الشمولية من حكم الجنرالات والعسكر إلى حكم الملالي والمرشد العام إلى الحكم الفاشي فى صورته الأوروبية مثل نازية ألمانيا أو فاشية موسولينى وفر أنكو وسألا زار بنية الفكر الشمولى واحدة وآليات عملها أيضاً متشابه حتى وان اختلفت مرجعياتها الفكرية
الشئ الذى لايريد أن يتعلمه الفكر الشمولى المغلق على ذاته المعادى لما عداه هو أن كل التجارب الشمولية التى شهدها العالم قد انتهت بهزيمة فادحة وان قوى التقدم تنتصر دائماً فى مواجهة قوى التخلف والعنصرية والهوس الدينى المعادية للتغيير والتطور الإنساني
المثال الرائع الذى قدمته الثورة المصرية فى يناير ٢٠١١ ابلغ دليل على أن الفكر الشمولى الذى تحمله وتبشر به جماعة الإخوان وحزبها مصيره إلى الفشل والهزيمة مثله مثل الفكر الشمولى للعسكر الذى سقط فى يناير وأطاحت الثورة براس النظام الذى قام عليه وشبكة مافيا الفساد والنهب التى تشكلت فى داخله
السؤال الآن هل يتعلم الإخوان وحزب الجماعة بان مليشياتهم مهما استخدمت من أدوات واساليب بلطجة ومهما عبات بخزعبلات واوهام ضد التيارات والقوى السياسية المختلفة معها و التى اطاحت باعتى الة قمع بوليسي واعلامى لنظام مبارك سيكون مصيرها الفشل والهزيمة وأنها لن تقدر على مواجهة هذه القوى والتيارات التى تمثل عن حق عقل ووجدان الجماعة الوطنية المصرية ؟ لم يحدث فى التاريخ أن استطاعت جماعة عقائدية مهما كان فجرها واوهامها عن قوتها أن انتصرت أو فرضت إرادتها على الجماعة الوطنية
من يصاب بغرور القوة ويظن أن جماعته أقوى من الجماعة الوطنية عليه أن يتعظ من مصير جماعة مبارك بكل ما كانت تسيطر عليه من أجهزة قمع بوليسي مادى واعلامى رمزي ! اين جماعة مبارك الآن ؟ وأين الأبواق التى كانت تتربع على كراسي القرار وتحتل شاشات التلفزيون ليل نهار ؟
من لإيفهم فلسفة وحركة التاريخ سيلحق بمن سبقه من الأغبياء أعداء العقل والتطور الإنساني الذى يسير دائماً إلى الامام وليس إلى الخلف
3
الثورة لسه فى اول السكة
نجحت الثورة فى إظهار الطاقات الكامنة للشعب المصرى وأطاحت براس النظام وشبكة المافيا التى جرفت ثروات وروح مصر لسنوات طويلة
انهارت أدوات القمع التى قام عليها نظام الفساد والاستبداد وتعرت أجهزة الإعلام العاهر وانهارت. و
هى أداة القمع والعنف الرمزى للهيمنة والسيطرة وضبط حركة المجتمع طوال عقود
لكن بنية النظام القديم لازالت قائمة ولم تتغير بعد كما أن الثورة لم تنشئ نظاما وبنية جديدة حتى الان
أجهزة الأمن المنهارة المجروحة التى منيت بهزيمة ساحقة وانهيار شامل تحاول أن تستعيد أنفاسها والمدعى العام هو نفس المدعى العام لم يتغير والقضاء الذى تم توظيفه لحماية الفساد عبر قضاة لا ينتمون إلى مهنة العدالة هم نفس القضاة حتى قضاة لجنة الإشراف على الانتخابات ورئيسها هم انفسهم الذين كانوا يشرفون على الانتخابات فى ظل النظام القديم والبنية التشريعية والقانونية التى قام بتفصيلها ترزية قوانين النظام القديم لحماية الفساد وشرعنة الاستبداد هى نفس البنية السائدة حتى الان والتى يحاكم بمقتضاها من وضعوها لكى تحميهم وقت اللزوم وهو ماحدث بالفعل ويحدث فى كل القضايا التى تمت حتى الان
أما الذين صدموا من صدور حكم البراءة فيما عرف بموقعة الجمل فى يوم الذكرى الأولى لمذبحة ماسبيرو التى كان فيها القاتل والمسئول عن القتل أكثر وضوحا ولم يدان فيها احد بل أن المسئول الأول عن القوات التى قتلت بالمدرعات فى ماسبيرو هو الشاهد الذى استندت محكمة الجمل إلى شهادته فى حكمها ببراءة المتهمين
لكن... الثورة التى أثبتت قوتها وتجذرها خلال أكثر من عشرين شهرا حتى الآن ونجحت فى هزيمة كل محاولات النظام القديم فى كل المواجهات العنيفة وقدمت الشهداء تلو الشهدا هى ثورة قادرة على تغيير أدواتها وحسم مسيرتها وما حدث فى يناير ٢٠١١ سيصبح مجرد بروفة ناجحة ورائعة لأداء الثوار والقدرة على المواجهة أما العرض الفعلى فهو قادم مع دخول قطاعات وشرائح اجتماعية جديدة إلى المشهد الذى لن تقتصر عروضه على الميدان بل ستمتد إلى كل مكان وسيكتشف الذين ظنوا أنهم نجوا من العقاب بسبب فساد بنية النظام التى لم تتغير أنهم كانوا أغبياء لان المشهدالقادم لن يكون كريما ورحيما ومتسامحا معهم لان من سيواجهونهم ليسوا الشباب المثقف المتعلم الذى فجر ثورة يناير إنما جحافل الفقراء والملايين من سكان الهوامش والعشوائيات الذين سيقودون ثورة الجياع والفقرا ء الذين يعانون من اجل أنبوبة البوتاجاز ورغيف الخبز والمواصلات فى مشاهد الإهانة والاذلال اليومى هؤلاء لن يتركوا أية فرصة للذين لم يتعظوا ولم يفهموا عمق حكمة الشعب المصرى فى ثورة يناير وسيظهر لهم هذا الشعب أن لديه وسائل وأدوات أخرى ستكون باترة قاطعة بحيث لن يجد الهؤلاء الوقت لمجرد الندم على أنهم لم يتعلموا الدرس
الثورة قوية متجذرة وقادرة وهى لم تستخدم كل أدواتها وطاقاتها بعد
ثمة ملاحظة يجب إلا تحجبها المعارك التى تواجهها الثورة فى الداخل هناك أجواء حرب تخيم على المنطقة والاستعدادات التى تتم من إرسال قوات فرنسية وأمريكية واجتماعات حلف الاطلنطى الخ كل ذلك يستدعى أجواء يونيو ٦٧ فى أكتوبر ٢٠١٢
الثورة فى الداخل وعيونها على ما يجرى فى الخارج وما يحدث فى سيناء ليس مصادفة والكواليس تعج بالصفقات
لكننا لن نفقد البوصلة
4
نتابع
mercredi, octobre 10, 2012
الذين
رحلوا قبل ان يروا الحلم
محمد السيد سعيد
عندما يكون النضال فكرا وعملا
ثلاث سنوات تمر اليوم على رحيله
احمد عبد الله
مناضل ومفكر من قيادات النضال الطلابى
رحل فى صمت
محمود مدحت
من جيل ناضل وحلم بالثورة
رحل قبل ان يتحق الحلم
حى الدرب الاحمر
تاريخ طويل من ذكريات النضال المصرى
اديب ديمترى
مناضل ومفكر مصرى أصيل
رمز من رموز جيل الرواد الذين غرسوا جذور الثورة
رحل قبل ايام قليلة من ثورة يناير
خالد سعيد
جيل الثورة الذى حقق حلم الأباء والاجداد
قجر بموته شرارة الثورة
رحل قبل ان يتحقق الحلم
نتابع
vendredi, octobre 05, 2012
بالعقل
أسماء 21 عضو فى التأسيسية تم تعيينهم فى وظائف حكومية تنفيذية
1- السفير محمد فتحي رفاعة الطهطاوي ... تم تعيينه رئيساً لديوان رئيس الجمهورية
02- د.عماد عبد الغفور ... تم تعيينه مساعداً لرئيس الجمهورية لشئون الحوار المجتمعى
03- محمد فؤاد جاب الله ... تم تعيينه المستشار القانونى لرئيس الجمهورية
04- عصام العريان ... تم تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية
05- أيمن على ... تم تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية
06- أميمة كامل ... تم تعيينها مستشاراً لرئيس الجمهورية
07- بسام الزرقا ... تم تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية
08- حسين القزاز ... تم تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية
09- فاروق جويدة ... تم تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية
10- محمد سليم العوا ... تم تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية
11- عماد حسين عبد الله ... تم تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية
12- أسامة ياسين ... تم تعيينه وزيراً للشباب فى حكومة قنديل
13- خالد الأزهري ... تم تعيينه وزيراً للقوى العاملة فى حكومة قنديل
14- محمد محسوب ... تم تعيينه وزيراً للشئون القانونية والمجالس النيابية بحكومة قنديل
15- محمد على بشر ... تم تعيينه محافظاً للمنوفية
16- حسام الغريانى .. تم تعيينه رئيساً للمجلس القومى لحقوق الإنسان
17- محمود غزلان ... تم تعيينه عضواًً بالمجلس القومى لحقوق الإنسان
18- طلعت مرزوق ... تم تعيينه عضواًً بالمجلس القومى لحقوق الإنسان
19- محمد البلتاجى ... تم تعيينه عضواًً بالمجلس القومى لحقوق الإنسان
20- ماريان ملاك ... تم تعيينها عضواًً بالمجلس القومى لحقوق الإنسان
21- ممدوح الولى ... تم تعيينه رئيساً لمجلس إدارة الأهرام ، وعضواً بالمجلس الأعلى للصحافة ..
من صفحة وكالة انباء البرادعى
تعليق
- هذه القائمة صحيحة وليست إشاعة أو وجهة نظر ولقد نشرت القرارات التى عين بمقتضاها الهؤلاء فى الجريدة الرسمية وكذلك الصحافة اليومية المطلوب الآن وبشكل عاجل أن يتقدم احد المحامين بهذه القائمة إلى المحكمة الإدارية التى تنظر قضايا عدم مشروعية تشكيل اللجنة التى تضع الدستور والتى ستعقد جلستها الثلاثاء القادم لكى تضم هذه الوثيقة إلى أوراق القضية لانها دليل دامغ على استمرار عقلية تبادل المصالح والرشاوي والفساد فى مصر مابعد ثورة يناير
هناك ملفات أخرى يمكن فتحها بتتبع الأدوار التى لعبتها بعض هذه الشخصيات عند اندلاع الثورة فى يناير ٢٠١١ وكيف تنقلت فى عدة مواقع ومناصب بل واندمجت بين الثوار حتى يتم أعدادها وتمرير قبولها فى المناصب الحاكمة بعد الثورة وعلينا أن لا ننسي أن عمرو موسى نزل الميدان وان عصام شرف تم تبييضه وغسل ماضي عضويته فى لجنة السياسات فى الميدان أيضاً وكثير من الشخصيات المنشور أسماءها فى هذه القائمة تم تبديل مواقعها الوظيفية وظهورها إعلاميا فى الفضائيات والصحافة بهدف أن يعيد النظام القديم الاستمرار بوجوه مقبولة بعد أن حرقت الوجوه القديمة وانهارت أجهزة النظام تحت ضربات الثوار خصوصا بعد يوم جمعة الغضب فى ٢٨ يناير وموقعة الجمل فى ٢ فبراير وهما المعركتان اللتان حسمتا موازيين القوى لصالح الثورة حتى مع استمرار المحاولات المستميتة من جانب بقايا وأدوات النظام القديم فيما عرف بمواقع محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو حتى بور سعيدالثورة عملية مستمرة لإسقاط النظام القديم وتغييره تماماً عبر بناء نظام جديد يرتكز على بنية وآليات عمل جديدة والدستور هو الأساس والقاعدة الأولى التى يبنى عليها هذا النظام الجديد وتأتى بعد ذلك القوانين والقرارات المستمدة من الدستور لكى تحدد شكل واليات عمل النظام الجديدمعركة الدستور هى معركة أن تنجح الثورة فى هدم بقايا النظام القديم وبناء أساس قوى للنظام الجديد لهذا يجب كشف كل محاولات النظام القديم فى الالتفاف والعودة تحت أسماء وأشكال جديدة قديمة كثير من الأسماء السابقة كانت فى مواقع هامة فى أجهزة الدولة العميقة وعليهم أن يحترموا أرواح الشهداء قبل فتح ملفات كل منهم
Inscription à :
Articles (Atom)