لماذا؟
حواجز أمنية قبيحة تحجب واجهة الازهر
لقطات بعدسة
درويش الحلوجي
***
حي خان الخليلي قدم الكثير من الأسماء التى ترمز الى أصالة ومعاصرة ابناء مصر الأوفياء
من الازهرالذي جسد رسالته جمال الدين الافغاني ومحمد عبده ورفاعة رافع الطهطاوي، الى الجمالية وبيت القاضي وبين القصرين واولاد حارتنا عند نجيب محفوظ، مرورا بالشخصية المصرية وفك شفرة عادات وتقاليد الناس البسطاء عند سيد عويس ، وصولا الى أسفار جمال الغيطاني من اوراق شاب الى التجليات. هذا الحي الفريد يضم مفاتيح الشخصية المصرية بكل ابعادها التاريخية والفكرية المركبة، انه خزان هائل للذاكرة الجمعية للمجتمع المصري عبر الزمن. على مقاهي وفى مطاعم وسهرات هذا الحي ستكون لنا لقاءات للحوار والدردشة واستخلاص العبر لمن يريد ان يعتبر
****
ابن البلد صانع ومبدع وفنان
لكن ....